حمل مدير إدارة الطرق بوزارة النقل في المنطقة الشرقية المهندس أحمد اليامي، مقاولين ينفذون مشاريع خدمية لجهات حكومية مختلفة مسؤولية بتدمير وإتلاف طرق بمحافظة القطيف، وأشار اليامي في الوقت نفسه إلى وجود معاناة كبيرة لدى وزارة النقل تجاه عدم التزام شركات المقاولات التي تنفذ مشاريع تنموية بالاشتراطات والمعايير المطلوبة بعد الانتهاء من تنفيذ المشروع. وقال المهندس اليامي: إن وزارة النقل ملتزمة بإصدار التراخيص اللازمة للمشاريع التنموية كونها خدمات بنية تحتية ضرورية للمحافظة وسكانها، مبينا أن الإجراء المتبع لإصدار التراخيص للمشاريع التنموية يتمثل في تقدم الشركات الفائزة بالمشاريع الحكومية للحصول على تصريح من الإدارة العامة للطرق للشروع في العمل، وإطلاق ورشة تمديد الخدمات التابعة للجهات الخدمية الحكومية، مشيرا إلى أن الإدارة تعمد لإصدار التراخيص وفقا لاشتراطات محددة، بحيث تلتزم تلك الجهات الحكومية بالإشراف على المقاول المنفذ للمشروع، لافتا إلى أن عملية إصدار شهادة إخلاء طرف مرتبط بإعادة وضع الطرق لسابق عهدها، وذلك من خلال الوقوف على المواقع بشكل ميداني. وأشار اليامي إلى أن هناك عددا من المشاريع الجديدة في محافظة القطيف من ضمنها استكمال ازدواج طريق ابو معن - ام الساهك «اناره» بطول «12 كم»، استكمال ازدواج طريق ابو معن - ام الساهك مع جسر ارامكو، تحويل تقاطع سيهات على طريق الدمام - الجبيل السريع إلى ورقة برسيم، لافتا إلى أن أهم المشاريع الجاري تنفيذها في القطيف تتضمن ازدواج القطيف العوامية صفوى بطول «7 كم» وازدواج طريق الجش - عنك بطول 4 كم، تقاطع علوي على طريق الدمام - الجبيل السريع ما بين جسر سيهات وجسر النابية، إنشاء جسر النابية على طريق أبو حدرية. وبين المهندس اليامي، أن طريق الجش - عنك - وطريق التحدي بالعوامية هو من ضمن مشروع ازدواج طريق القطيف – العوامية - صفوى بطول «7 كم» وازدواج طريق الجش - عنك بطول «4كم»، حيث إن المشروع متأخر عن النسبة المفروضة وذلك لاعتراض المشروع كثير من الاملاك والخدمات التابعة للجهات الخدمية. وأشار إلى أنه تمت إعادة تأهيل الاسفلت مؤخرا في طريق الملك عبدالعزيز «القطيف -عنك – سيهات - الدمام» وجارٍ بحث استلامه من قبل الأمانة، لوجوده داخل النطاق العمراني، مشيرا إلى أنه يتم حاليا إعادة إصلاح للأجزاء المتضررة من طريق البدراني - الكويت القديم ضمن أعمال الصيانة الوقائية.