أغلقت آيسلندا للمرة الاولى في تاريخها موقعا إلكترونيا بسبب إعلانه أنه يعود لتنظيم "داعش" ، كما أعلنت الهيئة المسؤولة عن الانترنت في هذا البلد. وقال مدير الهيئة يانس بيتر ينسن الاثنين لوكالة فرانس برس أنه بعد تدقيق صارم وأخذ مصالح الهيئة الايسلندية المسؤولة عن الانترنت في الاعتبار، تقرر إنهاء العلاقات التجارية مع "داعش" وتعليق اسمي موقعين كانا مرتبطين بموقع التنظيم الالكتروني" ، وهي المرة الأولى التي تغلق فيها آيسلندا موقعا إلكترونيا بسبب مضمونه ، و كان الموقع ملك تنظيم مسجل تحت اسم "داعش " وتقوم شركة آيسلندية بتأمين بثه ، وموقع الانترنت هذا موجود على الشبكة منذ منتصف سبتمبر ، واضاف ينسن ان "بين المواد التي نشرت أشرطة فيديو تظهر إعدام رهائن". وقال ينسن لإذاعة بيلجيان "إنه أمر غير مسبوق كنا نتخوف من حصول التباس بين اسم "داعش" بالانكليزية وهيئتنا " ، وأضاف أن الهيئة المسؤولة عن هذا المجال في آيسلندا ستراقب في المستقبل بعناية مواقع الانترنت بالعربية ، وقال رئيس الوزراء سيغموندور ديفيد غانلاوغسون لصحيفة مورغانبلاديد ردا على سؤال حول النقاش الذي أطلقه الذين يرون في ذلك إساءة الى حرية التعبير التي تحظى بحماية كبيرة في آيسلندا "هذا لا علاقة له بحرية التعبير، وإنما بسلوك إجرامي ووحشي ، ينبغي أن يكون في وسعنا إغلاق ذلك".