ضرب الإعصار هودهود الساحل الشرقي للهند يوم الأحد محملا برياح وصلت سرعتها إلى 195 كيلومترا في الساعة فاقتلع أشجارا من جذورها ودمر مبان وأسفر عن مقتل شخصين على الأقل رغم جهود اجلاء واسعة النطاق ، ووصل الإعصار إلى اليابسة عند مدينة فيساخاباتنام الساحلية حيث يعيش مليونا شخص وتوجد قاعدة بحرية كبيرة ولينطلق بقوة تدميرية هائلة اكتسبها لدى مروره فوق مياه خليج البنغال. وتناثر الحطام والأشجار في شوارع المدينة. وامتثل معظم السكان إلى تحذيرات بالتزام منازلهم لكن رجلين غامرا بالخروج فسقطت شجرة على أحدهما وحائط على الآخر ، وقالت كيه. هيمافاتي المفوضة الخاصة لادارة الكوارث في ولاية أندرا براديش لرويترز عبر الهاتف "الوضع في فيساخاباتنام خطير للغاية " ، وأضافت "الاتصالات معطلة وحتى غرفة التحكم الخاصة بنا لا يمكنها العمل كما ينبغي. إن من ظلوا في بيوتهم يشعرون بالخوف الشديد ويتصلون بنا " وذكرت أن هودهود وصل إلى اليابسة قبل الظهيرة بالتوقيت المحلي. ونظمت وكالة الاغاثة الهندية اجلاء أكثر من 150 ألف شخص يوم السبت لتقليل عدد ضحايا الإعصار الذي يماثل في حجمه وقوته الاعصار فايلين الذي دمر المنطقة قبل عام ، وعلق ميناء المدينة الهندية أعماله ليلة يوم السبت وقال رئيسه إن 17 سفينة كانت متوقفة في الميناء تتحرك قبالة الساحل إلى مناطق أكثر أمنا ، وأغلق مطار المدينة وتوقفت خدمات القطارات.