منحت جائزة نوبل للسلام أمس الجمعة مناصفة إلى الفتاة الباكستانية ملالا يوسف زاي والهندي كايلاش ساتيارثي لنضالهما ضد قمع الأطفال والمراهقين ومن أجل حق الأطفال في التعلم. وقال رئيس اللجنة النروجية لنوبل ثوربيورن ياغلاند: «إن الأطفال يجب أن يذهبوا إلى المدرسة وألا يتم استغلالهم ماليًا». وضمت قائمة المرشحين لجائزة نوبل للسلام هذا العام عددًا أكبر من الترشيحات عن ذى قبل حيث بلغ عدد المرشحين رقمًا قياسيًا وهو 278 ترشيحًا يتراوح من بابا الفاتيكان فرنسيس الأول إلى المراهقة والناشطة الباكستانية في مجال التعليم ملالا يوسف زاي والموظف السابق لدى وكالة الاستخبارات المركزية الامريكية ومسرب المعلومات إدوارد سنودن. ومن المتوقع أن تعلن لجنة نوبل النرويجية عن أسماء الفائزين بالجائزة في الساعة الحادية عشرة صباح اليوم الجمعة (0900 بتوقيت جرينتش). وفوز ملالا يوسف زاي (17 عامًا) بالجائزة وهي الفتاة الباكستانية التي أطلقت حركة طالبان الرصاص عليها في الرأس سيجعلها أصغر الفائزين في تاريخ جائزة نوبل للسلام. وتشمل قائمة هذا العام 231 فردًا و47 منظمة. وكان من بين المرشحين المعروفين صحيفة «نوفايا جازيتا» الروسية اليومية بسبب تقاريرها المستقلة، وسنودن بسبب الكشف عن برامج تجسس تديرها وكالة الأمن القومي والطبيب الكونغولي دينيس موكويدج. ويدير موكويدج مستشفى يعالج الآلاف من ضحايا جرائم الاغتصاب الجماعي التي تورطت فيه جماعات متناحرة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. ضحايا العبودية وأهدى كايلاش ساتيارثي الناشط الهندي في مجال حقوق الطفل جائزة نوبل للسلام للأطفال ضحايا العبودية. وقال ساتيارثي لقناة «سي.ان.ان-آي.بي.ان» التلفزيونية الاخبارية «إنها تكريم لكل هؤلاء الأطفال الذين ما زالوا يعانون من العبودية». وتقاسم ساتيارثي الجائزة مع المراهقة الباكستانية ملالا يوسف زاي.