وسط أجواء مليئة بالسعادة، ظهرت فيها الابتسامة، استقبلت مجالس أسر أهالي مدينة المبرز المهنئين من أسر الهفوف بعيد الأضحى المبارك صباح أمس الاثنين «ثالث أيام العيد» حتى وقت متأخر من وقت الظهيرة. وتعد هذه الزيارات من العادات والموروث الشعبي الاجتماعي الذي يمتاز به مجتمع أهالي الأحساء عن غيره. "اليوم" رصدت هذا التواصل والعادة الاجتماعية الحميدة لعدد من الأسر التي تبادلت الزيارات في تلك المجالس التي تعد الأحساء من أشهر ما تحرص عليه أكثر من غيرها في المملكة، وتهتم بالتواصل الأسري وتفتخر بالتراث والعادات الشعبية ولم يقتصر المجلس على الكبار من الحضور بل توافد إليها الشباب لتتجسد في المشهد ثقافة التعدد والتنوع وتوحد الكيانات جميعها، مما يستحق معه الالتفات إليه، وإيلاءه الاهتمام بالحفاظ عليه وتطويره؛ ليكون شاهداً على مرحلة تاريخية مهمة من حياة أجيال حرصت على التآلف والتواصل بين بعضها البعض. وفي المناسبة، تبادل أصحاب المجالس التهنئة بالعيد السعيد وسط سرد جاذب للذكريات في الأعياد الماضية وما يجمع الناس من الحب والألفة بالرغم من مشاغل الحياة الروتينية في الوقت الراهن. مجلس ابناء حسن العفالق مجلس عبدالعزيز العفالق مجلس اسرة البراك مجلس اسرة الجبر مجلس اسرة المخايطة مجلس اسرة الخرس مجلس عبدالعزيز المغلوث مجلس اسرة المغلوث مجلس اسر ة المطوع مجلس اسرة الموسى مجلس اسرة العبد القادر مجلس اسرة السعدون مجلس اسرة الصويغ