الله أكبر كبيرا

الله أكبر.. لا اله إلا الله.. الله أكبر.. الله أكبر ولله الحمد...
عظيمة تلك الكلمات التي تخرج من قلوبنا لتنطق بها شفاهنا تكبيرا وتسبيحا، وحمدا لله على ما من به علينا من صحة وأمن وإتمام نسك لمن أتمه، في البداية أنتهز هذه الفرصة لرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وولي ولي عهده بحلول عيد الاضحى المبارك، كما أنقل تهاني إلى أمير الشرقية ونائبه وجميع الشعب السعودي وأخص بذلك أهالي منطقة الخير «المنطقة الشرقية».
أحببت أن أسرد لكم اليوم حديثا يجول بخاطري تملكني قبل ايام عندما كنت جالسا مع صديق لي الحديث كان جاذبا بيننا حول الاوضاع السياسية في الدول المجاورة، ولكن ما سيطر على تفكيري في تلك اللحظة، وما يهم كل أب في هذه الدنيا هو أمن وسلامة عائلته فحمدت الله كثيرا على هذه النعمة، والتي قد نحسد عليها أو تكون أمنية لكل شخص في تلك البلاد التي تقع تحت محاقن الحرب وآلة القتل والدمار.
ولله الحمد ما نعيشه من نعمة في الامن والبدن، منّ الله بها علينا له سبل للحفاظ عليها، تبدأ بحمد الله تعالى، ثم بالعمل على ذلك، حيث يجب أن يكون كل فرد منا لبنة صلبة في بناء هذه البلاد يحفظها من طمع وحسد الحاقدين، ويساهم في الرد على أصحاب الفكر الضال ومروجيه، وتوعية من حوله بذلك.
فكر أخي أختي في هذه البلاد، أن كل ما منّ الله به على هذه البلاد من نعم وحكومة رشيدة تحاول جهدها في الرفع من رفاهية المواطن، تحتاج إلى تكاتف ووقوف معها وتأييدها، لنبرهن أننا نستحق ما نحن عليه، ونعمل بقوله تعالى: «لئن شكرتم لأزيدنكم» قولا وعملا.