الحمدلله رب العالمين الذي من علينا بوطن يضم بين جنباته اطهر واكرم بقاع الارض المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف ومن علينا بوحدة وطنيه قامت واستمدت ديمومتها من تحكيم شرع الله وسنة رسوله صلوات الله وسلامه عليه واقامة شعائر الدين الحنيف وجعلها محور حياة كل من يقيم على ثرى وطننا الطاهر واكرمنا بقيادة تقيم شعائر الدين الحنيف قولا وفعلا وحكما. واجدها مناسبة غاليه ان نتذكر هذه النعم ونشكر من انعم بها علينا الله رب العالمين. ليتحقق لنا قول ربنا سبحانه وتعالى : " وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لازيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد). اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك ؛ اللهم احفظ بلادنا وولات امرنا وامننا واكفنا شر الاشرار وكيد الفجار وشرق طواق الليل والنهار. اللهم اجعل بلدنا امنا وارزق اهله شكر نعمك التي اسبغتها علينا ظاهرة وباطنه , اللهم اصلح احوالنا واحوال اخواننا في جميع بلاد المسلمين. وبهذه المناسبة أتوجه لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين والنائب الثاني والحكومة الرشيدة بأحر التهاني باليوم الوطني 83 , كما أوجه التهنئة لسمو أمير المنطقة الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز , وتهنئتي لكافة أبناء وطني الأعزاء والأوفياء . 1