أظهرت إحصائيات حديثة أن ميناء جدة الإسلامي ناول أكثر من 65% من حجم البضائع عبر الموانئ المحلية خلال العام 2013م. وأوضح تقرير للمؤسسة العامة للموانئ صدر أمس، أن إجمالي البضائع المناولة بالميناء خلال عام 2013م بلغ 60.384.380 طناً، حازت البضائع المفرغة في الميناء على النصيب الأوفر من إجمالي البضائع المناولة ب 41.115.414 طنًا، فيما حصلت البضائع المحملة على 19,268,966 طناً. وتنوعت البضائع المناولة في الميناء بين بضائع سائبة صلبة «الحبوب، السكر، مسحوق الحديد، الفحم، الاسمنت، اليوريا، الكبريت»، وبين بضائع سائبة سائلة «الزيوت النباتية والحيوانية، المنتجات البترولية المكررة، المنتجات البتروكيماوية السائلة، الغاز الطبيعي المسال»، وبضائع عامة، وحاويات، ومواشٍ، وغيرها. وحازت البضائع العامة على النصيب الأوفر من البضائع المناولة في عام 2013م، حيث بلغ عدد البضائع العامة المناولة 16,704,453 طنا، يليها المواد الغذائية ب 12,680,054 طنا، فالمواد الإنشائية ب 8,592,773 طنا. وبلغ عدد الركاب القادمين عبر ميناء جدة الإسلامي في عام 2013م (169,727) راكبًا، فيما بلغ عدد الركاب المغادرين عبر الميناء 157,576 راكبا. فيما بلغ عدد المواشي الحية الواردة عبر الميناء في عام 2013م ( 7,155,045 ) رأسا من الأغنام بلغ وزنها 242,095 طنا. وفيما يخص عدد السفن الواصلة لميناء جدة الإسلامي خلال العام عام 2013م بلغ عدد السفن المفرغة 4,486 سفينة، كما بلغ عدد السفن المحملة 196 سفينة، كما بلغ عدد السفن المحملة بعد التفريغ 3,199 سفينة. وأشار التقرير الى أن الميناء يمتلك أسطولاً من الزوارق البحرية مثل زوارق القطر والسحب والإنقاذ وزوارق مكافحة الحريق والزوارق البحرية الخاصة بمكافحة التلوث وسفينة إرساء عوامات، وإرشاد السفن، بالإضافة إلى عدد من زوارق الإرشاد والإرساء وجمع النفايات، بالإضافة إلى رافعات متحركة عائمة حمولة 200 طن، ويتم مراقبة حركة السفن من خلال برج المراقبة البحري المجهز بأحدث أجهزة الاتصالات والرادار مع نظام (VTS) المتطورة لخدمة ومراقبة ملاحة السفن. ومكّنت هذه التسهيلات الميناء من استمرار كفاءة عملياته البحرية للقيام بمتطلبات التشغيل، وبعد إنشاء المؤسسة العامة للموانئ عام 1976م بدأت خطوات تطوير ميناء جدة الإسلامي ومرافقه، حيث تم التوسع من 10 أرصفة في ذلك العام إلى 62 رصيفًا مؤهلاً بأحدث التجهيزات وبأرقى المواصفات الدولية. ويحتل ميناء جدة الإسلامي مساحة 11.4 كيلو متر مربع، ويبلغ عدد أرصفته 62 رصيفاً بطول 12.3 كيلو متر ذات مياه عميقة تصل إلى 18 مترا، تتسع لأحدث أجيال سفن الحاويات بحمولة تصل إلى أكثر من 14 ألف حاوية قياسية ويتكون الميناء من منطقة الإيداع وإعادة التصدير الواقعة على مساحة 900 ألف متر مربع بنظام (B.O.T) التي تقدم الخدمات اللوجيستية المختلفة مثل التخزين وتجميع وإعادة تعبئة البضائع المختلفة وتوفير معدات المناولة والعمالة المطلوبة، كذلك توفير ساحات ضخمة لتخزين الحاويات والسيارات والبضائع العامة حتى يتم إعادة تصديرها مرة أخرى. ويعنى حوض الملك فهد بالميناء ببناء وإصلاح السفن، وهو مكون من حوضين عائمين والعديد من الورش المغطاة والأرصفة البحرية المجهزة تجهيزا كاملا للقيام بكافة أعمال الإصلاح والصيانة الدورية للسفن من خلال العمالة المدربة ذات الخبرة والمجهزة بأحدث المعدات التكنولوجية والفنية. وتبلغ مساحة ساحات التخزين 3.5 كيلو متر مربع من مجمل مساحة الميناء مقسمة الى مناطق تخزين مفتوحة تبلغ 3.5 كيلو متر مربع، ومناطق تخزين مغطاة تضم 59 مستودعًا ومظلات ترانزيت، بالإضافة إلى صوامع لتخزين الحبوب وصهاريج زيت الطعام.