التقى معالي رئيس المؤسسة العامة للموانئ الدكتور خالد بن أحمد بوبشيت بميناء جدة الإسلامي اليوم رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة صالح بن عبدالله كامل وأعضاء مجلس إدارة الغرفة وأصحاب الأعمال بحضور مدير عام ميناء جدة الإسلامي الكابتن ساهر بن موسى طحلاوي ومدير جمرك ميناء جدة الإسلامي سليمان التويجري وعدد من المسؤولين. وتم خلال اللقاء استعراض الخدمات التي يقدمها ميناء جدة الإسلامي لأصحاب الأعمال وخاصة فيما يخدم مجالي الاستيراد والتصدير والخدمات البحرية من خلال ما يمتلكه أول ميناء بالمملكة من أسطول من الزوارق البحرية مثل زوارق القطر والسحب والإنقاذ وزوارق مكافحة الحريق والزوارق البحرية الخاصة بمكافحة التلوث وسفينة تثبيت عوامات إرشاد السفن بالإضافة إلى عدد من زوارق الإرشاد والإرساء وجمع النفايات بالإضافة إلى رافعات متحركة عائمة حمولة 200 طن إلى جانب التعرف على خدمات تقديم الميناء للتسهيلات الحديثة لقطاع الملاحة البحرية الدولي من خلال ما يحتله من موقع نموذجي لمناولة حركة الترانزيت والمسافنة وعلى مقربة من مسارات خطوط الملاحة المارة عبر البحر الأحمر وعمله على مدار الساعة طيلة العام وتستخدم المحطات بالميناء أحدث المعدات التي تتم المحافظة عليها وصيانتها بشكل جيد إلى جانب تواجد نظام إدارة فعال لحركة البضاعة والتشغيل لتوفير دورات سريعة لوقت بقاء السفن بالميناء. واستعرض اللقاء كيفية مراقبة حركة السفن من خلال برج المراقبة البحري المجهز بأحدث أجهزة الاتصالات والرادار مع نظام ( V T S ) المتطورة لخدمة ومراقبة ملاحة السفن إلى جانب تسليط الضوء على هذه التسهيلات التي مكنت الميناء من استمرار كفاءة عملياته البحرية للقيام بمتطلبات التشغيل . وأوضح معالي رئيس المؤسسة العامة للموانئ خلال اللقاء أن خطوات تطوير ميناء جدة الإسلامي ومرافقه بدأت بعد إنشاء المؤسسة العامة للموانئ عام 1976م حيث تم التوسع من 10 أرصفة في ذلك العام إلى 58 رصيف مؤهل بأحدث التجهيزات وبأرقى المواصفات الدولية . وأشار إلى أن ميناء جدة الإسلامي يحتل مساحة 11,4 كيلو متر مربع ويبلغ عدد أرصفته 58 رصيفاً بطول 11,2 كيلومتر ذات مياه عميقة تصل إلى 16 متراً والتي تتسع لأحدث أجيال سفن الحاويات بحمولة تصل 6500 حاوية قياسية . // يتبع //