إلتقى بعد ظهر الاثنين نواب من طرفي النزاع الليبي للمرة الاولى حول طاولة مفاوضات برعاية الاممالمتحدة التي تحاول بدء حوار سياسي لوضع حد للفوضى المؤسساتية في البلاد ، حيث توصل رئيس بعثة الاممالمتحدة الى ليبيا برناردينو ليون في ختام محادثات ماراتونية الى اقناع الطرفين بالجلوس الى طاولة حوار ، واشاد ليون لدى افتتاح الاجتماع بما قال انه "يوم تاريخي لليبيا وللعالم" مؤكدا ان الاجتماع المدعوم كما قال من المجتمع الدولي، يوجه "رسالة وحدة قوية لليبيين" ، وقال أحد أعضاء بعثة الأممالمتحدة طلب عدم كشف هويته "ان اعضاء المعسكرين أعطوا انطباعا جيدا وقدموا بنوايا حسنة ، وهذا بحد ذاته امر ايجابي جدا ، وآمل ان يشكل هذا اللقاء الاول فال خير على باقي الحوار" ، وشارك ممثلون عن بريطانيا ومالطا في الاجتماع الذي عقد في جلسة مغلقة، بحسب المصدر ذاته. وكانت بعثة الاممالمتحدة اعلنت الاثنين الماضي ان الحوار سيركز على "شرعية المؤسسات" وخصوصا البرلمان وحول رفض الارهاب واحترام حقوق الانسان ، وبحسب البعثة فان اللقاء يجب أن يؤدي الى اتفاق حول تسوية داخلية في مجلس النواب "ومسائل اخرى مرتبطة بحكم البلاد" والى اتفاق حول مكان وموعد تسليم السلطات بين المؤتمر الوطني العام (البرلمان المنتهية ولايته) والبرلمان أو مجلس النواب المنتخب، ويشكل هذا الأمر نقطة خلاف بين المعسكرين ، ويتوقع ان يتم بحث اتفاق لوقف اطلاق النار خلال حوار الاثنين .