عقد نواب "متخاصمون" في البرلمان الليبي أول اجتماع للحوار السياسي برعاية الاممالمتحدة، وتعهدوا بمواصلة الحوار لإنهاء العنف والفوضى المؤسساتية في البلاد. وأشاد رئيس بعثة الأممالمتحدة في ليبيا برناردينو ليو باللقاء "الايجابي" الذي انتهى بدعوة إلى وقف إطلاق النار في كامل أنحاء البلاد، قائلا: " اتفقنا على بدء عملية سياسية، وتناول كل القضايا سلميا". وأضاف برناردينو ليو أن "اجتماعات أخرى للحوار ستعقد بعد عطلة عيد الاضحى من دون تحديد تاريخ دقيق". ويقاطع بعض النواب الذين يؤيدون "فجر ليبيا" اعمال البرلمان الجديد الذي اضطر لعقد اجتماعاته في مدينة طبرق الواقعة على بعد 1600 كلم شرقي طرابلس.