رحل لاعب القادسية والمنتخب السابق وجدي مبارك – رحمه الله - عن هذه الحياة، وقبله رحل الكثير من الرياضيين . تطوع البعض في إقامة مهرجان كروي ليصبح دخله لأسرة اللاعب. بعض الر ياضيين يعانون مادياً ويخلفون وراءهم أسرة تعاني ولا تجد من يساعدها على مصاعب الحياة. قد يستفيد اللاعب من المهرجان الذي يقام دون أي مظلة مختصة في شؤون اللاعبين، مثل " صندوق اللاعب " مبلغ مادي بسيط لا يسد معانا أسرته، وقد يكون العكس حسب اجتهاد أولئك المتطوعين . وفي الجانب الآخر قد لا يقام أي مهرجان له وبذلك لن تستفيد أسرته ريالاً واحداً وسيسجل اسمها تحت خط الفقر. هي بذلك اجتهادات وليست مبنية على خطط وأجندة . هناك لاعبون وضعهم المادي جيد وهم ليسوا بحاجة لأي دعم مادي. اللاعبون حالياً يتمتعون بمزايا عالية وبمقدمات عقود يسيل لها اللعاب. لماذا لا يؤسس صندوق للاعب يشارك فيه كل اللاعبين ويستقطعون مبالغ من مقدمات عقودهم أو من رواتبهم ويندرج ذلك تحت المسؤولية الاجتماعية للاعب. تتكون لجنة من الاتحاد السعودي ورياضيين قدامى لدراسة وضع كل من ينتمي لرياضتنا، وألا يقتصر الوقوف معه بعد وفاته فقط. يصرف للرياضي المحتاج راتب شهري أو يقام أكثر من مهرجان رياضي سنوي يصبح دخله لأولئك الرياضيين. اللاعبون السعوديون متكاتفون ويقفون مع البعيد قبل القريب. أتمنى تفعيل هذا المقترح لينصب في مصلحة الرياضي السعودي فكم من لاعب يعاني مادياً وصحياً ولا يجد من يقف معه.