ذكر أحد الباحثين أنه في الوقت الذي يعتقد فيه الكثيرون أن العالم كله أصبح يعيش الحياة الرقمية، فإن هناك حالة من الهجرة الجماعية لدى الشباب الصغير إلى مرحلة ما قبل العصر الرقمي. ووفقا للباحث فيليب إيكراته إن هناك عودة متزايدة من جانب الشباب الصغير إلى العلاقات الشخصية المباشرة والرحلات الخلوية والحرف اليدوية والوجبات الغذائية التقليدية، في حين أن المشغولين الآن بالهواتف الذكية وأحدث الأجهزة الرقمية هم الأكبر سنا. وقال إيكراته الذي يرأس معهد الدراسات الثقافية الشبابية في هامبورج بألمانيا "اعتقد أن تصور الناس أن شباب اليوم يتبنّون بالكامل العصر الرقمي هو تشخيص غير صحيح وهذا سيؤدي إلى رد فعل عنيف". وأضاف أن الشباب اليوم "يقومون بمحاولة واعية لإيجاد مسار مواز ومناظر للعصر الرقمي". ومن الأدلة المؤيدة لهذه الفكرة زيادة حالات إنهاء الصداقة على موقع التواصل الاجتماعي الشهير فيس بوك.