وصف أهالي وأعيان ومسؤولو محافظة القطيف اليوم الوطني للمملكة بيوم العز والفخر لكل مواطن يعيش على أرض هذه البلاد الطاهرة التي أصبحت من شرقها إلى غربها ومن جنوبها إلى شمالها أسرة واحدة وذات عقيدة صادقة ولحمة قوية. وأكد محافظ القطيف خالد الصفيان أن مناسبة اليوم الوطني ذكرى طيبة نجدد من خلالها الولاء لقادة البلاد، وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز- حفظه الله ورعاه- لأمته وشعبه، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد، وسمو أمير المنطقة الشرقية، وسمو نائبه وأضاف: "إننا نهنئ أنفسنا بهذه المناسبة الكريمة على قلوبنا جميعا". شجاعة وكرامة وقال عضو مجلس المنطقة الشرقية محمد الدعلوج نستذكر في اليوم الوطني الملحمة التي تحوي بين طياتها معنى الشجاعة والكرامة والرجولة وحسن القيادة وبعد النظر فحقق الله على يديه ما نال فحق لنا أن نبتهج به حدثا نحتفل به في كل عام، لذلك وجب علينا أن نغتنمها فرصة سانحة لنقف بمراجعة شاملة مع النفس تجاه وطننا الغالي ونسترجع ما قدمناه. استقرار ونمو وقال قاضي دائرة الاوقاف والمواريث بالقطيف الشيخ محمد الجيراني: تمر علينا مناسبة اليوم الوطني وبلادنا ترفل- بحمد الله- في مزيد من الاستقرار والنمو، وتبرز فيها تجليات الوحدة الوطنية والتماسك الداخلي في أجمل صورها، وعندما تمر علينا هذه الذكرى، يجول في ذهن الواحد منا سعة هذه البلاد، واتساع رقعتها، وتنوع مناطقها جغرافيا وتاريخيا وثقافيا. وقال سكرتير المجلس المحلي بمحافظة القطيف حسين الصيرفي: تحتفي مملكتنا الغالية هذه الأيام على كافة المستويات الرسمية والشعبية بمناسبة ذكرى اليوم الوطني 84. وأضاف ان هذه المناسبة عزيزة وغالية علينا، لما لهذا اليوم من إنجاز تاريخي خطت فيه المملكة خطوات واسعة في كافة الميادين. أواصر الولاء واشار رجل الاعمال زكي الزاير الى ان أهالي القطيف يعيشون هذه المناسبة من منطلق الوطنية والانتماء لوطننا العزيز وتعزيز أواصر الولاء للقيادة الرشيدة، مشددا على الوحدة والتلاحم الوطني. وقال رجل الاعمال عضو مجلس ادارة الشرقية ورئيس فرع مجلس الاعمال بفرع القطيف المهندس عبدالمحسن الفرج: إن اليوم الوطني يعدّ رمزاً في حياة المواطن وذكرى تأسيس البلاد محطة تأمل للجميع في الكيان الذي أسسه الملك عبدالعزيز- رحمه الله- الذي تمكّن من توحيد الأرض والقلوب على عقيدة صافية ومحبة صادقة أبعد بها البلاد وأهلها عن التناحر والفتن، وكفل لأبناء الجزيرة حياة رغد وأمان. وقالت أخصائية جراحة الوجه والفكين بمدينة الملك سعود الطبيبة فاطمة آل نصرالله: في كل عام نعيش هذه الذكرى الخالدة في قلوبنا، ونحن في كنف قادتنا وفي رغدٍ وأمان، وها نحن نحتفل بالذكرى الرابعة والثمانين لتأسيس هذه البلاد الطاهرة على يد الملك عبدالعزيز- طيب الله ثراه- وفي كل عام نشهد تقدماً للمملكة على كافة الأصعدة، بفضل ما يوليه قائدنا الملك عبدالله من اهتمام لجميع القطاعات، حتى باتت المملكة نموذجاً يحتذى به في مجالات عدة، وأصبح يشار إلى أبنائه بالبنان، بفضل ما يمتلكونه من امكانات، في الجانب الاعلامي والرياضي والطبي والفني وشتى مجالات الحياة. أدام الله عز وطننا، وحفظه من شر الكائدين، وزاده تقدماً ورِفعة بين سائر البلدان.