وصف أهالي وأعيان ومسؤولو محافظة القطيف اليوم الوطني للمملكة بيوم العز والفخر لكل مواطن يعيش على أرض هذه البلاد الطاهرة التي أصبحت من شرقها إلى غربها ومن جنوبها إلى شمالها أسرة واحدة وذات عقيدة صادقة ولحمة قوية ، بعدما أرسى المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبد الرحمن - طيب الله ثراه - وحدتها بعد التفرق والشتات الذي كان بين مكوناتها في الوقت السابق ، حيث أسس لها قواعد متينة مضت على نسقها البلاد منذ ذلك العهد وحتى يومنا الحاضر الذي سار على إثره أبنائه الكرام البررة حتى وصلنا إلى العهد الميمون الحالي بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - . علامة بارزة ونقطة مضيئة عبر محافظ القطيف خالد بن عبد العزيز الصفيان عن اعتزازه باليوم الوطني وقال: "تعيش المملكة هذه الأيام ذكرى اليوم الوطني عندما وحد المؤسس المغفور له - بإذن الله - الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - هذه البلاد، وأقام دولتها المعاصرة. هذه الذكرى العزيزة على قلوبنا جميعا التي تعتبر علامة بارزة ونقطة مضيئة في التاريخ المعاصر، حيث استطاع جلالة المؤسس - رحمه الله - أن يحقق معجزة رغم تواضع الإمكانات التي اعتمد عليها وقلتها في ذلك الوقت". وأضاف "إذا نظرنا إلى ما وصلت إليه المملكة منذ تأسيسها حتى يومنا هذا نجد أن قادة هذه البلاد من أبناء المؤسس حققوا ما كان يأمل تحقيقه - رحمه الله - حيث أصبحت بلادنا - ولله الحمد - في مصاف الدول الراقية والمتقدمة، حيث النهضة الشاملة التي تعيشها المملكة في جميع الميادين العمرانية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية، والإنجازات الكبيرة التي تحققت خلال السنوات الماضية في مختلف المجالات جعلت للمملكة دورا وحضورا تجاوز الساحة الداخلية والمحيطين العربي والإسلامي إلى دول العالم بأسره، الأمر الذي جعل للمملكة تأثيرا في مجريات الكثير من الأمور العالمية".وأشار إلى "أن إحياء ذكرى اليوم الوطني عاما بعد عام يعتبر دعوة مخلصة لكل أبناء هذا الوطن الغالي للعمل والمحافظة على ما تحقق من إنجازات في كافة المجالات. ولا يسعنا في هذا المقام إلا أن نجدد الولاء ونقدم التهنئة لقادة البلاد والشعب السعودي الكريم وعلى رأسهم سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز - يحفظه الله - وسمو ولي عهده الأمين، وأسأل الله أن يحفظ هذه البلاد وقادتها وشعبها، وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان والاستقرار".
ثمرة من ذلك الغرس قال القاضي المساعد بدائرة الأوقاف والمواريث بمحافظة القطيف الشيخ محمد الجيراني: إن ما نعيشه اليوم من أمن ورخاء شامل، وانتشار للعلم والمعرفة في سائر أرجاء مملكتنا الحبيبة هو ثمرة يانعة من ثمار ذلك الغرس المبارك الذي غرسه الرجل الحكيم الملك عبد العزيز فكان توحيدا للقلوب قبل ان يكون توحيدا للديار والأقاليم. وأضاف: أهنئ الأسرة الكريمة والشعب السعودي الوفي بهذه المناسبة العزيزية علينا جميعا، وأسأل الله أن يديم علينا الأمن والاستقرار والنصرة والغلبة.
توحيد الأرض بتوحيد العقيدة قال مدير إدارة المرور بمحافظة القطيف المقدم سعيد القحطاني: علينا أن نتفاعل مع انجازات الوطن وأن نحافظ على ما بناه الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن - رحمه الله - وأبناؤه من بعده وأن نتطلع إلى غدٍ مشرق - بإذن الله - وأن نتخذ من ماضينا عبرة وعظة. مشيرا الى ان المملكة تقف اليوم شامخة في البناء والتطور والرخاء والأمن والاستقرار. وأضاف إن الملك عبد العزيز - رحمه الله - وحّد الأرض بلغة التوحيد والعقيدة المخلصة، واستطاع بعزيمته وعزيمة الرجال المخلصين للوطن أن يوحّد البلاد على محبة صادقة وإيمان قوي بالله - سبحانه وتعالى - وإن ما نراه من لحمة بين القيادة والشعب كفيل بأن تكون بلادنا مستقرة وآمنة.
حمى الله وطننا الغالي قال مدير إدارة الدفاع المدني بمحافظة القطيف العقيد راشد المري: إن وطنا لا نحميه لا نستحق العيش فيه. حمى الله وطننا الغالي وسخّر له كل مخلص غيور على ترابه الغالي، فبلادي بلاد لا يضاهيها في العلو بلاد، وأنادي وأطالب بأن يفعّل الخطاب الوطني الذي ينادي بحب وقدسية الوطن في المدارس والمحاضرات. وشدد العقيد المري على ان يفعّل النشيد بشكل أكبر من المتاح لنزرع ونقوّي حب الوطن في النفوس منذ الصغر على الرغم من انه ليس بحاجة لأن يزرع فمن لا يعشق تراب وطنه لا يستحق العيش فيه، وقال أننا في وطن الحرمين الشريفين وطن نشعر فيه بالأمن والأمان، في حين إن كثيرا من البلدان تفتقدهما. وأدعو الله أن يديم علينا هذه النعمة التي لا يشعر بها إلا من افتقدها في بلده. فهنيئا لنا يومنا الوطني.
لحظات عزيزة شدد الشيخ سطام الزيتون على أن ذكرى اليوم الوطني تمثل لحظات عزيزة على نفس كل فرد من أبناء الشعب السعودي الكريم. لافتا إلى أهمية الاحتفاء بهذه المناسبة الوطنية التي تظهر وبتركيز شديد أهمية المنجزات لهذا الوطن بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، حفظه الله وعافاه ورعاه.
مناسبة لرص الصفوف ذكر رئيس دائرة الأوقاف والمواريث بمحافظة القطيف الشيخ وجيه الأوجامي إن اليوم الوطني مناسبة سعيدة، وتحمل كثيرا في قلب كل مواطن، وفرصة لشكر الله - سبحانه وتعالى - على هذه النعمة التي منّ بها الله علينا في هذا البلد الطيب، بلد الأمن والأمان وطاعة الرحمن. وقال: لنتذكر كيف كان حال الوطن قبل وبعد توحيد المملكة على يد المغفور له - بإذن الله - جلالة الملك عبد العزيز - رحمه الله - وعندها سنعرف جيداً كيف كنا؟ وماذا أصبحنا؟ سواء على صعيد علاقتنا الاجتماعية، أو وضعنا الثقافي والتعليمي والترفيهي، أو الأمني أو الاقتصادي. فالحمد لله الذي رزقنا قيادة حكيمة ورشيدة لها الفضل، بعد الله، في النعمة التي نعيشها، ويحسدنا عليها كثير، وما هذا اليوم ما هو إلا مناسبة لرص الصفوف، ونبذ كل دواعي الفرقة، والالتفاف حول قيادتنا الرشيدة.وأكد الأوجامي على أنها مناسبة لتجديد البيعة لقائد مسيرة البلاد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وولي عهده الأمين - حفظهما الله - للوطن والمواطنين.
نهضة وازدهار حضاري قال سكرتير المجلس البلدي سابقا عبدالله آل شهاب : "نحن اليوم في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - وهو عهد الازدهار والخير وملتقى القلوب، إذ سخر طاقاته للم شمل الإسلام واتحاد كلمتهم، ومهد الطريق للحوارات مع مختلف الأديان في شتى أنحاء العالم كي يعيش الإنسان مكرما. فاليوم - بحمد الله - تشهد مملكتنا نهضة وازدهارا حضاريا هائلا، وتضيف لخدمة التنمية الشاملة حتى يكون عائدها في خدمة المجتمع.
يوم فخر وتجديد للبيعة قال عمدة تاروت عبد الحليم حسن آل كيدار : «إن اليوم الوطني يوم يفخر به جميع السعوديين، يتذكرون فيه بكل عز وافتخار ما قام به جلالة الملك المؤسس والموحد الملك عبد العزيز آل سعود - يرحمه الله - من جهود كبيرة في توحيد الإنسان والأرض، وهو جهد كبير يسجل بمداد الفخر والاعتزاز للرجال الأبطال الذين أوجدوا وطنا لا مثيل له على وجه الأرض». وأضاف «جاء من بعد جلالة الملك عبد العزيز أبناؤه البررة الملوك، سعود وفيصل وخالد وفهد - رحمهم الله جميعا - وأكملوا مسيرة البناء والتوحيد والتنمية التي انعكست على كل شبر من أراضي المملكة. ثم جاء العهد الميمون لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - أطال الله في عمره - بعهد الخير والرخاء. وشهدت البلاد قفزات كبيرة ونوعية في كافة المجالات، وأصبح الإنسان السعودي في موقع عالمي كبير وله مكانة كبيرة على كافة الصعد». مضيفا «باسمي واسم أبناء القطيف المحبين لهذا الوطن وقيادته نجدد البيعة لخادم الحرمين الشريفين، ونقول له : نحن معك دوما أبناء محبين لك».
ملحمة حب صادق أكد رئيس بلدية محافظة القطيف المهندس خالد الدوسري إن اليوم الوطني هو يوم مجيد، تحوّلت فيه البلاد إلى ملحمة حب صادق، وإلى إيمان صادق وعقيدة صافية قادها رجل مخلص لدينه ووطنه وأمته، وهنا لابد أن يقف الجميع أمام تاريخ وسيرة البطل المؤسس الملك عبد العزيز «طيب الله ثراه».
رمزاً في حياة المواطن أوضح مدير مستشفى القطيف المركزي الدكتور كامل العباد إن اليوم الوطني يعدّ رمزاً في حياة المواطن وإن ذكرى تأسيس البلاد محطة تأمل للجميع في الكيان الذي أسسه الملك عبد العزيز - رحمه الله - الذي تمكّن من توحيد الأرض والقلوب على عقيدة صافية ومحبة صادقة أبعد بها البلاد وأهلها عن الخرافات والبدع وعن التناحر والفتن ويكفل لأبناء الجزيرة حياة رغد وأمان.
وحدة وتلاحم وطني أكد الكاتب فؤاد نصر الله إنه في هذه المناسبة الكبيرة والعزيزة، على أمر مهم جداً، هو الوحدة والتلاحم الوطني. ففي أي مشروع وحدوي يجب أن يتوخى نبذ كل شيء سوى الاستماع الوحدوي الوطني، بمعنى عزل القبيلة، والأسرة، والمنطقة، جانبا، لأن القضايا الكبرى تستدعي أن يتوحد الشعب تحت غطاء الوطن، والوطن لا غير فقط. وأوضح إنه في قضايانا الجانبية يمكننا الركون لمجتمع القبيلة والأسرة والمنطقة والطائفة، لكن في الملاحم الوطنية، يجب أن ننطلق من عمق الوطن في كافة توجهاتنا. فالوحدة الوطنية تفرض علينا التعايش كمجتمع متعدد الاتجاهات، والتعايش هو أن تقبلني كما أنا، وأقبلك كما أنت، وبذلك تتحقق الوحدة الوطنية، ويعرف كل مواطن حدوده في التعاطي مع أي موضوع، وهذه مناسبة خيّرة للتأكيد على ذلك.
مناسبة عزيزة شدد المواطن عبد المنعم الكعيبي على أهمية المناسبة الوطنية، وقال: "إنها لمناسبة كبيرة وعزيزة على قلوبنا نحن أبناء المملكة العربية السعودية"، وتابع :"إنها لحظات عزيزة على نفس كل فرد من أبناء الشعب السعودي الكريم وهي مناسبة كريمة، فيها نجدد الولاء والحب والانتماء لقائد عشنا في ظله بعز ورخاء، هو يوم يحتفل به كل فرد من أبناء الشعب، بل إنها فرصة رائعة نادرة ليترجم أبناء الشعب السعودي للعالم حجم الانتماء والولاء والفخر بالوطن المعطاء".
تماسك داخلي قال رئيس جمعية أم الحمام سابقا ماجد سعود العبد العال: تمر علينا مناسبة اليوم الوطني وبلادنا ترفل - بحمد الله - في مزيد من الاستقرار والنمو، تبرز فيها تجليات الوحدة الوطنية والتماسك الداخلي في أجمل صورها، وعندما تمر علينا هذه الذكرى، يجول في ذهن الواحد منا سعة هذه البلاد، واتساع رقعتها، وتنوع مناطقها جغرافيا وتاريخيا وثقافيا، وكيف أنها في مثل هذا اليوم تجسد الوحدة بكل معانيها عبر الإنجاز الرائع الذي قاده الملك المؤسس - رحمه الله - الذي ينبغي العمل على تعزيزه وتقويته والحفاظ عليه من أي خلل أو تهديد داخلي أو خارجي، بل وتطويره ليكون نموذجا شامخا لجميع أشكال وتجارب الوحدة في عالمنا.
نعم عديدة ومتنوعة قال المواطن ابراهيم القو أحمد : «إن اليوم الوطني مناسبة عزيزة على جميع قلوب المواطنين، يتذكر فيها المواطنون جهود الرجال الذين قاموا ببناء الوطن وعلى رأسهم جلالة الملك عبد العزيز».مشيرا إلى أن المملكة تحظى بنعم عديدة ومتنوعة وهذا فضل من الله - عز وجل - على الجميع.