قال مدير الدفاع المدني في المنطقة الشرقية اللواء عبدالله الخشمان: إن الاحتفال باليوم الوطني يلخص قصة "كفاح عظيم" يجني المواطنون حصاده بفضل الله، ثم إرادة القيادة ؛ التي أرادت بناء المواطن ؛ الذي يمثّل قوام الحضارة؛ وعصبها الأول. تلك الإرادة التي سعى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - إلى ترسيخ جذورها في الأعماق. ولفت الخشمان إلى أن التجربة السعودية تنطلق من ثوابت واضحة؛ تقوم على ثوابت الدين السمح وعالميته؛ من ناحية العلم والتطوير ؛ والتعايش مع الآخر، في عالم الإنسانية؛ واستمرار المملكة دولة مؤثرة عالمياً؛ بمكانتها التي صنعتها؛ من خلال توازن وثبات المواقف دائماً. وأضاف : " قبل أربعة وثمانين عاماً سجل التاريخ ميلاد مجد جديد, وسطر ملحمة بطولة, كان فارسها القائد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه. حينما أعلن في يوم الخميس الموافق 21 جمادى الأولى من عام 1351ه قيام المملكة العربية السعودية, لتنشأ دولة فتية على أطهر بقاع الأرض دستورها كتاب الله وسنة نبيه محمد (صلى الله عليه وسلم). وفي هذا اليوم الثامن والعشرين من شهر ذي القعدة لعام 1435ه الموافق الثالث والعشرين من سبتمبر من عام 2014م تحتفل المملكة بهذه الذكرى العزيزة على نفوسنا لتجسد مسيرة البناء والرخاء, ولنستلهم ما تحقق من منجزات حضارية لهذه الدولة المباركة على أيدي أبناء المؤسس المخلصين من بعده, الذين ساروا على نهجه القويم ومبادئه النبيلة حتى أصبحت المملكة في مصاف دول العالم التي حققت قفزات تنموية هائلة في فترةٍ وجيزة وعلى كل الأصعدة. وفي هذه الذكرى الغالية حُق لهذا الوطن أن يُزفّ في يوم عيده تحت قيادة ملك الإنسانية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود - حفظهم الله - لتكتمل صورة نادرة من التلاحم والولاء بين هذا الشعب وقادته.