هنأ مسؤولو الإدارات والأجهزة الحكومية بالمنطقة الشرقية, خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود, وسمو ولي عهده الأمين, وسمو ولي ولي العهد, بمناسبة الذكرى ال 84 لليوم الوطني, معربين عن اعتزازهم وفخرهم بإنجازات الوطن منذ تأسيسه على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله -, وحتى العهد الزاخر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -. فقد استعرض محافظ قرية العليا بندر آل مهنا؛ في ذكرى اليوم الوطني؛ أهم الإنجازات التي تحققت على عهد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله من خلال تحقيق الأمن، وبسطه في جميع أنحاء مناطق المملكة ؛ مع اتساع رقعتها، وتأسيسه للأنظمة والمؤسسات الأمنية ؛ لردع جميع المحاولات التي تمس استقرار المواطنين وممتلكاتهم. وأشار آل مهنا إلى أن المملكة أصبحت في عهد المؤسس ذات مكانة دولية, نظرًا لانضمامها إلى العديد من المنظمات والاتفاقيات الدولية ، فكانت من أوائل الدول التي وقّعت على ميثاق هيئة الأممالمتحدة عام 1364ه؛ وأسهمت في تأسيس العديد من المنظمات الدولية التي تهدف إلى إرساء الأمن والاستقرار الدولي كجامعة الدول العربية، وجاء بعده أبناؤه البررة الذين ساروا على نهجه ليكملون المسيرة ويواصلون البناء على أسس ثابتة ؛ ورؤية سديدة ؛ وخطى حثيثة ؛ شملت المجالات كافة . وأكد أن المملكة أصبحت في عهد خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - من الدول الرائدة في التعليم؛ ورعاية المتعلمين سواءً في الداخل أو الخارج؛ ويجسد ذلك برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي الذي تشرف عليه وزارة التعليم العالي ؛ إيمانا بأهمية العلم والمعرفة ، كما أن اهتمامه - حفظه الله - بمرفق القضاء سارع في تطوير الأنظمة العدلية؛ و ذلك حرصًا منه - حفظه الله - على تقليص أمد التقاضي لتتحقق العدالة السريعة . وأوضح محافظ قرية العليا ؛ أن المملكة حكومة وشعباً تحتفي بالذكرى الرابعة والثمانين على توحيدها ؛ على يد مؤسسها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - في ملحمة بطولية تاريخية استمد دستورها ومنهاجها ؛ على أساس متين, كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ، فأبدل الله تعالى خوفها أمناً ، وجهلها علماً ، وفقرها غنى، بعد الشتات والافتراق . ومن جانبه أشار مدير الدفاع المدني في المنطقة الشرقية اللواء عبد الله الخشمان، إلى أن الاحتفال باليوم الوطني يلخص قصة " كفاح عظيم " يجني المواطنين حصاده بفضل إرادة القيادة ؛ التي أرادت بناء المواطن ؛ الذي يمثّل قوام الحضارة؛ وعصبها الأول؛ تلك الإرادة التي سعى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله إلى ترسيخ جذورها في الأعماق . ولفت الخشمان, إلى أن التجربة السعودية تنطلق من ثوابت واضحة ؛ تقوم على ثوابت الدين السمح وعالميته ؛ من ناحية العلم والتطوير ؛ والتعايش مع الآخر، في عالم الإنسانية؛ واستمرار المملكة دولة مؤثرة عالمياً ؛ بمكانتها التي صنعتها ؛ من خلال توازن وثبات المواقف دائماً . // يتبع // 19:04 ت م NNNN تغريد