اختيرت جامعة الخليج العربي، ضمن ثلاث مؤسسات فرعية لدعم السياسات الصحية في إقليم شرق المتوسط، بعد أن تم تأسيس المؤسسة العقدية بالجامعة الأميركية في بيروت مؤخراً من قبل التحالف الموجه لدعم السياسات والنظم الصحية بمنظمة الصحة العالمية في جنيف. واختيرت الجامعة الأمريكية في بيروت، باعتبارها المؤسسة الأكاديمية البحثية الرئيسية لتعزيز وتنفيذ البحوث المتعلقة بالسياسات والنظم الصحية في إقليم شرق المتوسط، وكلف كل من الدكتور فادي الجردلي، والدكتور شادي صالح لإدارة المؤسسة العقدية. إلى ذلك شاركت الدكتورة رنده حمادة، أستاذ طب المجتمع ونائب العميد لشؤون الدراسات العليا والبحث العلمي في كلية الطب والعلوم الطبية بجامعة الخليج العربي، في الاجتماع الإقليمي السنوي الأول حول (دعم وتنفيذ واستخدام بحوث السياسات والنظم الصحية لتخطيط السياسات والبرامج الصحية وتنفيذها ورفع مستواها)، الذي عقد مؤخراً بمقر المؤسسة العقدية الكائن في كلية العلوم الصحية بالجامعة الأمريكية في بيروت. وقالت الدكتورة رنده حمادة مشرفة المؤسسة الفرعية في البحرين: إن السنة الأولى منذ إنشاء هذه المؤسسة، شهدت بدء التعاون الرسمي مع ثلاث مؤسسات أكاديمية بحثية في ثلاثة بلدان ضمن إقليم شرق المتوسط، حيث تم إنشاء مؤسسات عقدية فرعية بهم، وكانت جامعة الخليج العربي التي تتخذ البحرين مقراً لها أول مؤسسة عقدية فرعية يتم اختيارها في الإقليم، بإشرافها شخصياً، مشيرة إلى أن الاجتماع الإقليمي الأول عرض نشاطات المؤسسات الفرعية التي نفذتها في بلادها خلال العام المنصرم، مؤكدة على إنجازاتها والدروس المستفادة منها، كما تم مناقشة الأولويات المشتركة بين المؤسسات الفرعية والتركيز على أولوية واحدة مشتركة للدول الثلاث للخروج بأسئلة بحثية لبحوث مستقبلية في السياسات والنظم الصحية، كما أسفرت المداولات عن وضع خطة عمل مشتركة وهي إنشاء مراكز لإجراء ورش عمل لبناء القدرات وتكوين مجموعات بحثية في كل من الدول الثلاث.