نحتفل باليوم الوطني ال84 في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وذلك في اليوم الثالث والعشرين من سبتمبر 2014م، بعد أن وحد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- على مدى متواصل من الملاحم البطولية والانتصارات لمدة اثنين وثلاثين عاما، حيث صدر مرسوم ملكي في 17 جمادى الأولى 1351ه بتوحيد كل اجزاء الدولة السعودية تحت اسم المملكة العربية السعودية واختار الملك عبدالعزيز يوم الخميس الموافق 21 جمادى الأولى من هذا العام الموافق 23 سبتمبر 1932ه يوما لقيام المملكة العربية السعودية. ففي هذا اليوم نحتفل نحن السعوديين في ظل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله ورعاه- في اليوم الوطني بعد صدر الأمر السامي الكريم رقم 7/1600/م ب وتاريخ 2/11/1425ه القاضي بأن يكون اليوم الوطني للمملكة في اليوم الأول من الميزان مطلع السنة الهجرية الشمسية الموافق 23 سبتمبر من السنة الميلادية وذلك هدية من الملك للشعب ليكون اجازة يعبر أبناء الشعب عن تلاحمهم وفرحتهم ومشاركة الجميع هذه الفرحة لنعبر عن سعادتنا وتلاحمنا في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين حيث تنتشر الفوضى وعدم الأمان والاستقرار في بعض الدول المجاورة ويفتقرون الى أدنى مقومات الأمن مما يخرج الرجل من بيته ولا يعلم عن عودته، فنحن نشكر الله عز وجل على هذا الاستقرار والأمن بفضل الله ثم سياسة حكومتنا الرشيدة وحب هذا الشعب لحكومته حيث نقف صفاً في وجه من تسول له نفسه شق الصف، فقبل توحيد المملكة كانت الحروب الطائفية والأهلية في البلاد وعدم الاستقرار وانتشار الفوضى والقتل ولكن بفضل من الله ثم موحد المملكة العربية السعودية الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- جعل هذا الشعب على قلب واحد ولبنة واحدة وهذا بفضل الله ثم بفضل العدل واقامة شرع الله في هذه البلاد المطهرة وتوفير سبل الراحة للمواطن من تعليم وصحة وأمن وموارد أساسية لكرامة المواطن السعودي، فقد ظل أبناؤه الملك سعود، والملك فيصل، والملك خالد، والملك فهد وقائد مسيرتنا ابونا خادم الحرمين الشريفين مثالا رائعاً لخدمة شعبهم ووطنهم وتفانيهم في اداء الأمانة لحفظ أمن هذا البلد واستقراره.