في كل عام يحتفل أبناء "الوطن" باليوم الوطني لتوحيد المملكة العربية السعودية على يد المؤسس جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (طيب الله ثراه) الذي استطاع بتوفيقٍ من الله لم شتات هذه البلاد المترامية الأطراف, وإرساء قواعد الأمن والأمان التي نجني ثمارها اليوم, ونعيش بفضلها ولله الحمد والمنة. وفي هذا العام 1434ه نحتفل.. ويحتفل "الوطن" بأكمله بمناسبة مرور (83) عاماً على توحيد وتأسيس هذا الكيان العظيم (المملكة العربية السعودية) مهبط الوحي, وأرض الحرمين الشريفين. لقد مر على توحيد وتأسيس بلادنا الحبيبة أكثر من ثمانية عقود ولازالت ولله الحمد تعيش بأمنٍ وأمان واستقرار لا مثيل له بين دول العالم حتى أصبحت مضرب مثل في الأمن والاستقرار, وذلك بفضل الله ثم بفضل تكاتف وتلاحم أبنائها الأوفياء مع قيادتهم الرشيدة. وهنا لا بد من التذكير بأهمية الالتزام بالنظام في الاحتفال بهذه المناسبة, والبعد عن الفوضى والممارسات الخاطئة التي قد تسيء لمجتمعنا وتفسد الفرحة. فاليوم الوطني هو مناسبة وطنية يجدد فيها المواطنون والمواطنات انتماءهم وحبهم لوطنهم, وولاءهم وطاعتهم لولاة أمرهم (حفظهم الله), ونسأل الله أن يديم على بلادنا الحبيبة نعم الأمن والأمان والرخاء تحت راية قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود, وسمو ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, وسمو النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود (حفظهم الله).. وكل عام و"الوطن" بخير.