هنأ مسؤولو الإدارات والأجهزة الحكومية بالمنطقة الشرقية, خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود, وسمو ولي عهده الأمين, وسمو ولي ولي العهد, بمناسبة الذكرى ال 84 لليوم الوطني, معربين عن اعتزازهم وفخرهم بإنجازات الوطن منذ تأسيسه على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله -, وحتى العهد الزاخر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -. فقد استعرض محافظ قرية العليا بندر آل مهنا؛ في ذكرى اليوم الوطني؛ أهم الإنجازات التي تحققت على عهد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله من خلال تحقيق الأمن، وبسطه في جميع أنحاء مناطق المملكة ؛ مع اتساع رقعتها، وتأسيسه للأنظمة والمؤسسات الأمنية ؛ لردع جميع المحاولات التي تمس استقرار المواطنين وممتلكاتهم. وأشار آل مهنا إلى أن المملكة أصبحت في عهد المؤسس ذات مكانة دولية, نظرًا لانضمامها إلى العديد من المنظمات والاتفاقيات الدولية ، فكانت من أوائل الدول التي وقّعت على ميثاق هيئة الأممالمتحدة عام 1364ه؛ وأسهمت في تأسيس العديد من المنظمات الدولية التي تهدف إلى إرساء الأمن والاستقرار الدولي كجامعة الدول العربية، وجاء بعده أبناؤه البررة الذين ساروا على نهجه ليكملون المسيرة ويواصلون البناء على أسس ثابتة ؛ ورؤية سديدة ؛ وخطى حثيثة ؛ شملت المجالات كافة . وأكد أن المملكة أصبحت في عهد خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - من الدول الرائدة في التعليم؛ ورعاية المتعلمين سواءً في الداخل أو الخارج؛ ويجسد ذلك برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي الذي تشرف عليه وزارة التعليم العالي ؛ إيمانا بأهمية العلم والمعرفة ، كما أن اهتمامه - حفظه الله - بمرفق القضاء سارع في تطوير الأنظمة العدلية؛ و ذلك حرصًا منه - حفظه الله - على تقليص أمد التقاضي لتتحقق العدالة السريعة . وأوضح محافظ قرية العليا ؛ أن المملكة حكومة وشعباً تحتفي بالذكرى الرابعة والثمانين على توحيدها ؛ على يد مؤسسها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - في ملحمة بطولية تاريخية استمد دستورها ومنهاجها ؛ على أساس متين, كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ، فأبدل الله تعالى خوفها أمناً ، وجهلها علماً ، وفقرها غنى، بعد الشتات والافتراق . ومن جانبه أشار مدير الدفاع المدني في المنطقة الشرقية اللواء عبد الله الخشمان، إلى أن الاحتفال باليوم الوطني يلخص قصة " كفاح عظيم " يجني المواطنين حصاده بفضل إرادة القيادة ؛ التي أرادت بناء المواطن ؛ الذي يمثّل قوام الحضارة؛ وعصبها الأول؛ تلك الإرادة التي سعى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله إلى ترسيخ جذورها في الأعماق . ولفت الخشمان, إلى أن التجربة السعودية تنطلق من ثوابت واضحة ؛ تقوم على ثوابت الدين السمح وعالميته ؛ من ناحية العلم والتطوير ؛ والتعايش مع الآخر، في عالم الإنسانية؛ واستمرار المملكة دولة مؤثرة عالمياً ؛ بمكانتها التي صنعتها ؛ من خلال توازن وثبات المواقف دائماً . ورفع مدير جوازات مطار الملك فهد الدولي العقيد سعد الخييلي؛ التهنئة للقيادة الرشيدة والشعب؛ بذكرى اليوم الوطني، حيث قال : " نستذكر اليوم المجد التليد لهذا الوطن ؛ من خلال مسيرته التنموية ؛ والمشاريع العملاقة ؛ والخطط الطموحة ؛ والتنمية الشاملة ؛ إضافة إلى القفزات النوعية ؛ في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - الذي حمل الأمانة ؛ وأتمّ المسيرة ؛ فكان القائد الذي يحمل في قلبه هموم وتطلعات شعبه وأمته، الراعي والساهر على راحة شعبه؛ ونصرة قضايا أمته؛ ودعم السلام في كل أرجاء المعمورة " . وأوضح الخييلي ؛ أن ذكرى اليوم الوطني تجسيد صادق؛ ليوم اتجّهت فيه أنظار العالم؛ نحو أمة توحدت بعد شتات وفرقة وتناحر؛ ليضمها وطن واحد؛ فعمّ الأمن والآمان والنماء والرخاء والاستقرار؛ ليبذل الشعب لهذه البلاد الغالي والنفيس؛ من أجل رفعته ؛ وتميزه ؛ يدفعه نحو ذلك ولاء وانتماء صادقين؛ ولحمة لم تعرف لها الأوطان مثيلاً . ومن جهته قال مدير عام فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار في المنطقة الشرقية المهندس عبد اللطيف البنيان : " إن الأيام تمر, وذكرى اليوم الوطني الخالد تتجدد في كل عام؛ حاملاً معه ذكريات البطولة والفداء؛ التي قام بها مؤسس المملكة الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله لتكون هذه الذكرى العطرة نبراساً للأجيال يستلهمون منها الدروس والعبر " . وأضاف البنيان : " إن المملكة شهدت في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله -؛ قفزات نوعية هائلة في جميع القطاعات، وخاصة قطاع السياحة "، منوهًا بدور خادم الحرمين الشريفين ، في المحافظة على الآثار والتراث العمراني ، ودعم تطبيق الأنظمة الهادفة إلى تنظيم القطاع السياحي في المملكة ، وتطوير مستوى الخدمات للسائح المحلي ، الذي يعد مناط اهتمام الدولة وتركيزها في جميع خطط وبرامج التنمية السياحية ، إضافة إلى أهمية ذلك في تيسير وصول المواطنين إلى المواقع السياحية ، وتوفير مرافق الإيواء والفعاليات ، مما يسهم في بقاء المواطن في وطنه ، وتعزيز معرفته به، وبنهضته وتاريخه . وأشار البنيان ، إلى أن القيادة الحكيمة أيدها الله سهّلت مهمة السياحة منذ عهد الملك فيصل؛ والملك خالد؛ والملك فهد - رحمهم الله - وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظهم الله - . وأكد البنيان على اهتمام خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - بالقطاع السياحي ؛ ومتابعته له ، وحرصه على تطويره بما يخدم مصلحة المواطنين ؛ و يليق باسم المملكة ، ويحقق النمو الاقتصادي والحضاري المنشود ؛ من تطوير هذا القطاع الذي يتداخل في حياة فئات المجتمع ؛ في شتى مناطق المملكة. ومن جانبه أوضح المدير الإقليمي التنفيذي للشؤون الصحية في وزارة الحرس الوطني بالقطاع الشرقي الدكتور أحمد العرفج ؛ أن هذه المناسبة العزيزة تطل على قلوبنا كعادتها وهي تحمل الفرح والسعادة، وفي طياتها الحمد والثناء لله سبحانه وتعالى ؛ أن منَّ علينا بهذا الوطن الآمن المطمئن ، وهو في عز وشموخ ، لافتًا إلى أن هذه المناسبة لابد أن نقف أمامها مطولاً لنتدارس بُعدها التاريخي والحالي والمستقبلي، مبيناً أنه في مثل هذه المناسبة, تمر أمام أعيننا صور كثيرة, من أبرزها صورة لتاريخ ميلاد وطن في العام 1932م ، بعد ملحمة البطولة التي قادها المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - ، لتتوحد المملكة قلب الجزيرة العربية النابض ، تحت راية التوحيد. وأشار العرفج ؛ إلى أن النهضة الحضارية المتسارعة التي شهدتها المملكة في ظل حكومتنا الرشيدة ، منذ عهد المؤسس - رحمه الله ووصولاً إلى أبنائه الملوك البررة؛ الذين أسهموا بشكل كبير في بناء دولة قوية؛ رسخت مكانتها على خارطة العالم . وأكد مدير عام البريد في المنطقة الشرقية سعد العثمان، أنه عندما يستعيد المرء ملحمة توحيد الوطن؛ وهذا التاريخ الحافل بالانجازات على كل المستويات ؛ لا يملك إلا أن يشكر الله سبحانه وتعالى ؛ ثم ينظر نظرة إعجاب وتقدير لمؤسس هذا الكيان الشامخ الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود رحمه الله ، وفصول ملحمة بناء الوطن والكيان والإنسان في هذه المملكة ، وما تحقق من نقلة هائلة في حياة الإنسان السعودي. وقال العثمان : " إن التاريخ شهد لهذا العهد الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - العديد من الانجازات التنموية التي استهدفت المواطن في المقام الأول ؛ وتلمس احتياجاته ؛ وتحسين مستوى معيشته ، حيث تمكّنت القيادة الحكيمة من تعزيز دور المملكة إقليميا ودوليا, وحافظت على الثوابت واستمرت على نهج المؤسس, وفق رؤية واضحة تجاه القضايا المركزية للأمتين العربية والإسلامية, فأصبحت المملكة هي الدولة المحورية في المنطقة والأحداث التي شهدتها الساحة الدولية مؤخراً, وما دعوة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - لمحاربة الإرهاب, إلاّ خير شاهد على ذلك . وأشار العثمان، إلى الوثبات العملاقة والإنجازات الكبيرة التي تحققت في مجال الخدمة البريدية، وما حققته من انتشار في كل مدينة وقرية وهجرة؛ حيث أصبحت الخدمة التي تلبي احتياجات المواطن والمقيم، وما سجلته من إنجاز عالمي وحضور دولي لافت بفوزها بالجوائز العالمية في التطوير والتحديث والابتكار التقني في قطاع البريد وحصولها على جائزة أفضل شبكة حاسب آلي, وذلك بفضل الدعم السخي الذي تحظى به مؤسسة البريد السعودي من حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد حفظهم الله , لمواكبة النهضة التي يحققها الوطن على مختلف الأصعدة والمستويات التنموية الشاملة . بدوره أوضح مدير شرطة محافظة الأحساء اللواء إبراهيم بن عوض القحطاني؛ أن اليوم الوطني يعد علامة مميزة للمملكة ؛ حيث رسم ملامحها وسقى نبتتها المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله الذي جمع شتات هذه الأمة بعد فرقة على هدي كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم . وأعرب القحطاني، عن فخره بهذه المناسبة الوطنية، والجميع يقطنون على أرض آمنة مطمئنة, في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -؛ الذي نسعد بما تحقق على يده - حفظه الله - من منجزات وعطاءات ومشروعات يفتخر بها كل مواطن . وهنأ القحطاني خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود؛ وسمو ولي عهده الأمين, وسمو ولي ولي العهد - حفظه الله -، سائلاً الله أن يلبسهم ثوب الصحة العافية وأن يعيد هذه المناسبة العزيزة علينا كل عام والوطن ينعم بالأمن والاستقرار . ومن جانبه قال المدير العام التنفيذي لمستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام الدكتور خالد الشيباني : " إن اليوم الوطني ذكرى غالية على قلوبنا ، نستشعر فيها مزيج من مشاعر الفخر والاعتزاز؛ ونستعرض فيه توحيد المملكة على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن - رحمه الله - ، مستذكرين السيرة العطرة للقائد الفذ ، وما أنعم الله عز وجل علينا من نعم أسبغها علينا بواسع رحمته ، و منها جملة الإنجازات الصحية ؛ والخدمات الطبية؛ التي تحققت للمواطن في المملكة منذ نشأتها ، لنقارنها بما تم من مثيلاتها في الدول المجاورة ، ونستنتج أن المعادلة تصبّ في مصلحة المواطن السعودي " . وأشار إلى أن عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن العزيز آل سعود حفظه الله شهد تطورات جوهرية ؛ ونمو متسارع في المجال الصحي ، كان أهمها رؤيته الإستراتيجية لإنشاء المدن الطبية في مختلف مناطق المملكة ، وهي رؤية متميزة تمثل رؤية رجل حكيم ؛ يهتم بأمر مواطنيه ؛ ويضمن تقديم أفضل الخدمات الطبية التخصصية لهم من خلال المناطق القريبة لهم ، تيسيراً لخدمتهم ولتخفيف عبء السفر عليهم، وبالتالي أصدر - حفظه الله - مرسومًا ملكيًا بإنشاء خمس مدن طبية ، جاري العمل حاليًا على إنشائها ، كما رُصدت لها مبالغ ضخمة من الدولة . وأبان الشيباني، أن عهد خادم الحرمين الشريفين شهد كذلك إنشاء العديد من المنشآت الصحية , والاستثمار في الكادر الطبي البشري، الأمر الذي يعكس حكمة ولاة الأمر لدينا، كما أنه على صعيد القطاع الصحي, قامت وزارة الصحة بالتوسع بشكل غير مسبوق ؛ ومضطرد في تقديم الخدمات الصحية لمواطني المنطقة الشرقية ، حيث تم افتتاح العديد من المستشفيات ؛ ومن ذلك الشروع في العمل على إنشاء 3000 سرير في المنطقة الشرقية ، بالإضافة إلى مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام ؛ الذي يتميز بتقديم خدمات طبية متخصصة وعالية الجودة؛ ومنها على سبيل المثال لا الحصر مركز زراعة الأعضاء ؛ الذي أصبح من المراكز المتميزة عالميا في مجال الزراعة ؛ بما في ذلك مجال زراعة الكلى و البنكرياس، ومركز الأورام ، ومركز العلوم العصبية بما يحتويه من برامج كاملة ؛ و متخصصة ، ومركز أمراض القلب ، إضافة إلى العديد من التخصصات الصحية ؛ والتي تم استحداثها وفقا لأعلى المستويات العالمية؛ تيسيرا لخدمة المواطنين ؛ و لتخفيف عبئ السفر عليهم ، حيث كانوا سابقا يضطرون للسفر إلى خارج المملكة ؛ و المنطقة من أجل الحصول على هذه الخدمات الطبية المتخصصة التشخيصية والعلاجية ؛ التي قامت الدولة بتوفيرها, حرصا على مصلحة المواطنين وضمانا لتقديم أفضل السبل العلاجية لهم . ورفع المدير العام لمستشفى الملك فهد التخصصي، باسمه وباسم منسوبي المستشفى, التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود؛ وسمو ولي عهده الأمين ؛ وسمو ولي ولي عهده - حفظهم الله -، والشعب السعودي كافة, بمناسبة حلول ذكرى اليوم الوطني ، مبتهلاً إلى العلي القدير أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان والاستقرار و الازدهار. وأكد وكيل أمين المنطقة الشرقية للتعمير والمشاريع المهندس جمال الملحم, أننا نعيش هذه الأيام الفخر بذكرى اليوم الوطني ال 84, الذي يعدّ مناسبة غالية على قلب كل مواطن ومقيم على تراب هذا الوطن . وأشار الملحم ؛ إلى أن اليوم الوطني ذكرى عطرة جمع الله فيها الشمل ؛ ولم فيه الشتات ؛ وتوحّد الكيان؛ وصفاء القلوب فالاحتفاء بتوحيد هذا الكيان الشامخ هو احتفاء يشعر معه المواطن والمسئول بهذا الإنجاز الفريد الذي تحقق لذلك البطل المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - في ملحمة تاريخية كان لها الفضل بعد الله في النهوض والارتقاء بهذا الوطن العملاق . وأوضح أن الملك عبدالعزيز رحمه الله سطر أروع الملاحم الوطنية البطولية في التاريخ الحديث؛ واستطاع أن يضع اللبنات الأساسية للوطن، ووحد أركانه؛ وأسس بنيانه تحت راية التوحيد، ومن ثم واصل المسيرة المباركة والظافرة أبناءه الذين كان لكل منهم بصمة واضحة في مسيرة الإعمار والإنجاز والنهضة التي نعيشها حاليا . وأشار الملحم، إلى أن المواطنين يشهدون في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود عهد الرفاهية والخير للوطن والمواطن, انجازات تنموية عملاقة في بناء المرافق؛ ولا تزال العطاءات والنماء وسخاء التطور في جميع أرجاء الوطن, شاهدةً على ما نلمسه في هذا العهد الزاهر ؛ وما توالت عليه النهضات في مختلف المجالات من خدمات تعليمية وصحة ونهضة عمرانية واقتصادية . كما أكد وكيل أمين المنطقة الشرقية ، على أن هذه المناسبة تدعونا إلى تعزيز روح الانتماء؛ وحب الوطن والوحدة؛ والتكاتف من أجل البناء ؛ وزرع محبة هذا الوطن في نفوس الأبناء ؛ متذكرين دائما الدور البارز للمؤسس رحمه الله ؛ سائلاً الله أن يحفظ لهذه البلاد أمنها واستقرارها بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - . بدوره قال مساعد مدير إدارة الجوازات في محافظة الخبر العقيد فرج بن صالح المري : " إن ذكرى اليوم الوطني من المناسبات الوطنية المهمة ، التي يسترجع المواطن فيها ذكرى قيام المملكة وتوحيدها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله ويستشعر كيف كانت ؛ وكيف أصبحت ؛ من تطور ورقي في مختلف المجالات الصحية ؛ والتعليمية؛ والعمرانية والأمنية . وأكد المري ؛ أن هذه الذكرى المجيدة تأتي كل عام ؛ و الجميع يدعون بالمغفرة والرحمة للمؤسس رحمه الله الذي بذل جهوداً عظيمة لتوحيد هذا الكيان الكبير ، كما لا بد أن نستذكر في هذه المناسبة كل من تابعوا المسيرة من أبناء الملك الموحد ، وما بذلوه من جهود لتطوير هذا الوطن الغالي ، وسنتوقف كثيراً لنستعرض ما بذله خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - من جهود جبارة للإصلاح والتنمية ؛ وتطوير القطاعات الأمنية ، والتوجيهات لقطاع الجوازات بتطويره بعدد من البرامج التي تخدم المواطن السعودي ؛ وتسهّل له جميع سبل الراحة و العناء. كما أكد الناطق الإعلامي بحرس الحدود اللواء محمد سعد الغامدي ؛ أن الأيام والسنوات تمر لتزف علينا كل عام ؛ ذكرى اليوم الوطني ، وطن الأمن والأمان ، وطن الحرمين الشريفين ، وما أجمله من شرف ؛ بأن وليّ علينا من يعرف قدر وقيمة وجلال هذه النعمة العظيمة والجليلة ؛ وسعى لرفعته وحمايته . وقال الغامدي, في كلمة له بهذه المناسبة : " إن هذه الذكرى العطرة تستحضر منجزات مؤسس المملكة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - رحمه الله - الذي حرص على إعلاء راية التوحيد ، حيث كان الدرب والمنهج لأبنائه من بعده " . ورفع بمناسبة هذه الذكرى, أكفّ الضراعة لله عز وجل ؛ أن يوفق مليكنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود؛ وولي عهده الأمين؛ وولي ولي عهده - حفظهم الله - وأن يسدد على طريق الخير خطاهم, ليكون وطننا دوما واحة للأمن والاستقرار والأمان؛ كما ندعو الله أن يسدد رجال الأمن والمخلصين لهذا الوطن, ويوفقهم للعمل والتضحية في سبيل دينهم؛ والحفاظ على أرضهم . وأوضح مدير عام المياه في المنطقة الشرقية المهندس سراج بخرجي، أن ذكرى اليوم الوطني؛ ذكرى عزيزة على كل مواطن سعودي، نسترجع من خلالها قراءة منجزنا الوطني, الذي تحقق بفضل الله ثم بفضل الملك الفذّ عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله ؛ وأبنائه البررة الملوك الذين حملوا الأمانة وقادوا سفينة الوطن إلى برّ النجاة وسط الأمواج المتلاطمة من حولنا, لنعيش في واحة من الأمن والاستقرار والازدهار التنموي ومشاريع الخير التي تتوالى بفضل الله وكرمه , وسط مجتمع متآلف متحاب ينبذ الفرقة ويأبى الانكسار . وأشار مدير العلاقات العامة والإعلام بجامعة الدمام المهندس إبراهيم الخالدي، إلى إن اليوم الوطني, من الأيام الخالدة ، حيث رفعت فيه راية الإسلام الحقة قولاً وعملاً فتوحدت المملكة؛ بفضل من الله ثم بسواعد من صدقوا الله ما عاهدوه عليه . ولفت الخالدي، إلى أن هذه الملحمة التي سطرها آباؤنا ؛ تستوجب من المواطنين كافة, الوفاء لهم بذكر مآثرهم والدعاء لهم بظاهر الغيب على ما قدموه من تضحيات وتقديم للنفس والمال في سبيل حفظ العقيدة والوطن والمجتمع . وقال : " لقد كان القائد الملهم الملك عبدالعزيز - رحمه الله - يحمل تاريخ أسرة عريقة, جذورها قوية تضرب في عمق تاريخ المنطقة, وذو نظرة واعية وفكر مبدع, فحين قرر توحيد أرجاء الوطن كمرحلة أولى, أتبعها بمراحل متعاقبة من تثبيت للأمن وحماية للعقيدة بدفع الشبهات والظلال ومحاربة البدع وإرساء دولة دينها الإسلام ودستورها كتاب الله تعالى وسنة رسوله "صلى الله عليه وسلم"، والنهوض بالأمة لخدمة الحرمين الشريفين ، وتحقيق إنجازات حضارية واسعة في شتى المجالات لتسهم في رقي الوطن ورفاهية المواطن . وبين الخالدي، أن الأسرة هي نواة المجتمع السعودي ، حيث يتربّى أفرادها على أساس العقيدة الإسلامية وما تقتضيه من الولاء والطاعة لله ولرسوله ولأولي الأمر واحترام النظام وتنفيذه وحب الوطن والاعتزاز به وبتاريخه المجيد، وتعزيز الوحدة الوطنية . وأكد أن الاحتفاء باليوم الوطني ليس احتفاءً عاديا, بل هو احتفاء من الجميع بمنجزات سجلها التاريخ بماء من ذهب, كانت بإسهامات شباب هذا الوطن، وتحققت بفضل السياسة الموفقة التي تبناها ولاة الأمر حفظهم الله بترسيخ ثقافة المواطنة الحقّة الصالحة والتركيز على جميع المجالات العلمية والثقافية والصناعية والمهنية والاجتماعية, والاهتمام المباشر بالمواهب الشابة ورعايتها والبذل والعطاء لرفعة تلك القطاعات التي تهتم بتلك الجوانب ، وما نراه اليوم من مظاهر احتفاء بمشاركة جميع شرائح المجتمع لهي أكبر دلالة على عمق التلاحم بين المواطن والقيادة والانتماء لهذا الوطن المعطاء. ومن جانبه هنأ مدير عام مكتب المتابعة للجنة رعاية السجناء تراحم في المنطقة الشرقية الشيخ محمد الصافي، الأسرة المالكة الكريمة ؛ والشعب السعودي كافة, بمناسبة اليوم الوطني؛ معربًا عن اعتزازه بهذا اليوم العزيز على قلوبنا جميعاً, والذي وحّد فيه الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن رحمه الله هذا الكيان العظيم المملكة؛ فأرسى قواعدها على كلمة التوحيد الخالدة ( لاإله إلاالله محمدا رسول الله ) . وقال الصافي ، " إن مشاعري لا توصف, ونحن نعيش ولله الحمد في رغد من العيش والأمن والتطور في جميع المجالات؛ حتى أصبح للمملكة مكانتها وثقلها على مستوى العالم؛ حيث شهدت المملكة في هذا العهد الزاخر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - ازدهارا كبيراً, ومشاريع كلّفت المليارات, والتي جعلت مهبط الوحي وقبلة الإسلام والمسلمين تنعم بأكبر توسعة للحرم المكي الشريف الذي أصبح يتسع لأكثر من ثلاثة ملايين مصلٍ في وقت واحد, وهذه من نعم الله التي أنعم بها على هذه البلاد ؛ سائلاً الله أن يديم على هذا الوطن نعمة الأمن والرخاء والتطور في ظل هذه الحكومة الوفيّة . وبدوره عبّر المدير التنفيذي لجمعية أيتام الشرقية (تمكين) خالد الخان، عن سعادته بهذه المناسبة الوطنية الغالية على نفوس الشعب، مهنئًا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود, وسمو ولي عهده الأمين, وسمو ولي ولي العهد - حفظه الله - . وأشار إلى أن رعاية الأيتام بالمملكة قديمة قدم هذه الدولة - أيّدها الله -, حيث أُنشأت أول دار لرعاية الأيتام في المدينةالمنورة سنة ( 1352ه ) على يد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - رحمه الله -، فكانت بحمد الله النواة الأولى للرعاية المؤسسية للأيتام، وسار على نهج المؤسس أبناؤه البررة من بعده . وقال عضو المجلس الاقتصادي السعودي البحريني مساعد الحمود ، : " إن اليوم الوطني، تجسيد لذكريات المجد المتواصل، إذ يطل علينا اليوم الوطني في موعده السنوي, ليجدد الذكرى بملاحم الوحدة والتوحيد وبطولات المؤسس الملك عبدالعزيز, ورجاله الأوفياء الذين صنعوا بملاحمهم وبطولاتهم وتضحياتهم وطناً يعتلي قمم المجد؛ ويمتطي صهوة التاريخ؛ ويسجل له اسما ورسما في موقع الصدارة بين دول العصر الحديث. وأضاف الحمود : " إن هذا اليوم يأتي بدلالاته الجميلة ومعانيه الخالدة ليربط ذلك الماضي الأصيل بالحاضر المزدهر الجميل ؛ ويحدث الأجيال عن وطنهم الكبير الذي بناه القادة النجباء والرجال الأوفياء بالدم والجهد والعرق؛ وقدموه لنا صرحاً شامخاً متماسكاً عامراً بالأمن والرخاء والاستقرار, وحمّلونا مسؤولية حفظه وحمايته ومواصلة السير بقافلتها إلى الأمام " . وأكد أن المواطنين يحتفلون بذكرى اليوم الوطني الرابع والثمانون, وهم يستحضرون كل القيم والمفاهيم والتضحيات التي صاحبت بناء هذا الكيان العملاق، فمن نعم الله على هذه البلاد الطاهرة أن اختصها بقيادة حكيمة راشدة سعت للارتقاء بهذا الوطن ومواطنيه إلى أعلى المستويات ، فلم تتوقف مسيرة الخير والنماء منذ تأسيسها وحتى هذا العهد الزاهر الميمون لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - ، حيث شهدت المملكة نهضة تنموية كبرى ، في شتى مجالات الحياة المختلفة الصحية منها والاقتصادية, والتعليمية, والاجتماعية، والثقافية، هذه التنمية الشاملة التي حققت للمواطن العيش الكريم، وجعلت المملكة محط أنظار الآخرين إعجابا وتقديرا لها ولقيادتها , ودورها الإقليمي, والعربي والدولي المرموق . واختتم الحمود تصريحه؛ سائلاً الله أن يديم مجد الوطن وعز قيادته؛ ورخاء مواطنيه؛ وأن يعيننا جميعاً على القيام بواجب المواطنة على وجهها الأكمل؛ ليظل الوطن شامخاً فوق قمم المجد بإذن الله .