أبرمت دولتا الكويتوفلسطين اتفاقية للتعاون الثنائي ومذكرة تفاهم في المجال السياسي، وقعها عن الجانب الكويتي نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ الصباح خالد الصباح الذي قام بزيارة وصفها بالتاريخية للضفة الغربية، وعن الجانب الفلسطيني وزير الشؤون الخارجية رياض المالكي. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن الاتفاقية تنص على إنشاء لجنة مشتركة للتعاون بين حكومة دولة الكويت وحكومة دولة فلسطين وتنص مذكرة التفاهم على إقامة مشاورات سياسية بين وزارتي الخارجية في البلدين. وعبر الشيخ صباح الخالد الصباح الذي قام بأول زيارة لمسؤول كويتي رفيع الى فلسطينالمحتلة، عن سعادته بهذه المناسبة، مبيناً للصحفيين ان المباحثات مع الرئيس عباس تناولت جانب العلاقات الثنائية بين البلدين، وتطور الأوضاع في المنطقة، والخطوات المقبلة للقضية الفلسطينية. وأضاف الصباح تشرفت بنقل رسالة خطية من أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح إلى الرئيس محمود عباس تضمنت تعزيز العلاقات واستعراض كل سبل الارتقاء بالعلاقات وتبادل وجهات النظر حول القضايا في المنطقة كون الكويت تترأس القمة العربية ولجنة متابعة مبادرة السلام العربية ويهمنا الاطلاع على رأي الرئيس عباس والتشاور والتنسيق حول الخطوات المقبلة. من جهته قال وزير الشؤون الخارجية الفلسطيني رياض المالكي للصحفيين إن لقاء الشيخ الصباح والرئيس عباس بحث العلاقات الثنائية وكيفية تطويرها. وأضاف : "قيّمنا خلال اللقاء الأوضاع في المنطقة ككل وهي هامة لفلسطينوالكويت أيضا وتطرقنا إلى الترتيبات الجارية لعقد الجمعية العامة للأمم المتحدة، وكيفية الاستفادة من الحضور المكثف لزعماء دول العالم لترجمة ما تم الاتفاق عليه في اجتماع وزراء الخارجية العرب حول الذهاب إلى مجلس الأمن لتقديم مشروع قرار يتعلق بتحديد سقف زمني لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدسالشرقية وفق حل الدولتين" ، وقد أدى وزير الخارجية الكويتي الصلاة أمس الأحد في المسجد الأقصى المبارك وتحديدا في المسجد القبلي داخل الحرم القدسي الشريف، قبل أن يتوجه إلى رام الله للقاء القيادة الفلسطينية. ووصف الشيخ صباح الخالد زيارته بأنها تاريخية؟ وذكرت وكالة معا الإخبارية الفلسطينية أن هذه هي أول زيارة لمسؤول كويتي كبير منذ عام 1967 .