حذر الملحق الثقافي في النمسا الدكتور علي بن عبدالله بن صقر خلال لقاءٍ مفتوح مع المبتعثين السعوديين في جمهورية المجر بالعاصمة بودابست جميع الطلاب والطالبات المبتعثين للدراسة من الانسياق خلف الدعوات المحرضة للذهاب الى الدول التي تشهد حالات قتال. منوهاً بأنه سيتم إنهاء ابتعاث من يثبت ذهابه أو حتى تخطيطه للذهاب حسب التوجيهات الصادرة من مقام وزارة التعليم العالي. ويأتي هذا الملتقى ضمن برنامج زيارة الملحق الثقافي لعدد من الجامعات المجرية ومجلس اتحاد الجامعات في بودابست للاطلاع على جديد البرامج الأكاديمية ومناقشة المسؤولين بشأن بعض الصعوبات التي قد تُواجه المبتعثين السعوديين بالجامعة والتوصل معهم إلى الحلول الممكنة لتذليل أي صعوبات قد تعترضهم. إضافة إلى توسيع برنامج الابتعاث الخارجي في المجر من خلال توفير المزيد من الفرص التعليمية وتفعيل الاتفاقية العلمية التي وقعها معالي وزير التعليم العالي مع نظيره في مختلف التخصصات العلمية. من جهة ثانية أشاد الملحق الثقافي بالنمسا ودول الاشراف الدكتور علي بن عبدالله بن صقر بحرص جامعة جازان على تدريب طلابها في أرقى الجامعات العالمية في مجال تخصصاتهم، مؤكدا متابعة الملحقية تلك البرامج مع الجامعات المتميزة سواء في المجر أو أي دولة تشرف عليها الملحقية. وأوضح الدكتور بن صقر أن البرنامج الذي تدرب عليه 24 طالبا بالكلية يعتبر من أكثر برامج التدريب الدولي تميزا في مجال الهندسة الصناعية، كما أن المجر تعتبر من أميز دول أوروبا في هذا المجال، من خلال عدد من المؤسسات التعليمية والأكاديمية والتدريبية ذات المكانة العالمية المرموقة، مثل جامعة التقنية وأكاديمية العلوم المجرية. وقد أنهى 24 طالبا من كلية الهندسة بجامعة جازان تدريبهم في أحدث وأكبر معامل الهندسة الصناعية بجمهورية المجر، بعد أن أمضوا 45 يوما تدريبيا في كل من جامعة التقنية وأكاديمية العلوم المجرية.