أثار قرار السماح بقتل 140 ذئبا فى منطقة «كاستيلا – ليون» فى شمال غرب إسبانيا في الأشهر القليلة المقبلة غضبا شديدا من الخبراء، وذلك في الوقت الذي قررت فيه الحكومة زيادة الحصة المقررة للصيد من الذئاب الأيبيرية في الإقليم المتمتع بالحكم الذاتي. وعلى عكس البرتغال التي تحد الإقليم من الغرب، فإن الذئاب الرمادية الأيبيرية ليست من الأنواع المحمية في إسبانيا، ولذا فإن السلطات الإسبانية لها الحق في السماح بصيد مثل هذه الحيوانات. وقال ألبرتو فيرنانديث المتخصص ومؤلف العديد من الكتب عن هذه الذئاب إن أية سيطرة عشوائية وغير انتقائية على الذئاب ستشكل خطرا على الأعداد الموجودة حاليا، كما سيشجعها على شن المزيد من الهجمات على الماشية، مؤكدا أن عمليات الصيد هذه ستأتي بنتائج عكسية للفكرة الأساسية، الخاصة بتقليل الضرر بالنسبة لأصحاب الماشية من خلال التحكم فى أعداد الذئاب.