الأصل في الوطن الجمال بكل ما يعنيه من أرض وشعب ونحن في هذه الصفحة لا نبحث عن الأخطاء لنوثقها، بل نبحث عن الحقيقة لنظهرها، ننشر الصورة لتكون هي الموضوع وهي العنوان. هناك سلبيات في جنبات المدينة وأحيائها وريفها. ننشر الصورة للمسئول لنذكره بدوره المناط به.. الصورة مرض مؤلم والاصلاح دواء شاف، هي رغبة المجتمع ليعيش ويهنأ في وطن جميل يحتويه. نزور معظم دول العالم.. ونعتمد على أجهزة الملاحة الجغرافية المحمولة، وكذلك اللوحات الإرشادية الموضوعة في شوارعهم. وننجح في الوصول لغاياتنا بكل سهولة. جولة بسيطة في حاضرة الدمام كشفت عن أن أكثر من 90% من اللوحات الإرشادية في الطرق السريعة ومداخل المدن تالفة بسبب الشاحنات.. والصدفة العجيبة أن تلك اللوحات والشاحنات تتبع وزارة واحدة.. ليس هذا وحسب، بل اكتشفنا أن هناك لوحات كثيرة مفقودة.. وأخرى لا تُشاهد ليلاً، ومقاسات متنوعة دون معيار محدد لحجم اللوحة. أما الصيانة لتلك اللوحات فحدث ولا حرج.. فهناك أدوات صيانة تشاهدونها لأول مرة وهي ربط الهيكل المعدني بالحبال.. فكانت فكرة ذكية لأن الجميع يمر بمركبته من خلال تلك اللوحة بسرعات عالية.. لم ننته بعد.. هناك لوحات مصنوعة بلواصق، وكأنها دفتر طالب مدرسي.. عموما.. الشق ليس أكبر من الرقعة.. لأنه لا يوجد شق في الاصل. عندما يقوم المسؤول عن الطرق بزيارة المنطقة الشرقية يبحث عن الحفرة.. فهي هاجسه.. ولعله لم ينتبه لتلك اللوحات وذلك هاجسنا ايضاً. جولة جميلة مع صورنا لهذا الأسبوع. عذراً.. هذه لوحة وليست كتابا مدرسيا مقاس جديد للوحة.. على حسب بند الميزانية لهذا الطريق القاعدة البيضاء غير عاكسة في المساء.. لذا لن تستطيع قراءة اللوحة كتبوا كل مايريدون في اللوحة الصغيرة.. هناك مدينة على اليسار.. حاول تعرفها ! حسب معطيات اللوحة.. الصيانة فقط للميناء لانه يتبع نفس الوزارة المكان الشاغر يخص؟؟؟؟ استخدم جوالك لتصل لوحات بدون إضاءة.. وبدون هيكل للصيانة ومنصات للمبات