دخلت النجمة الأمريكية ميجان فوكس عالم الإثارة والمتعة والخيال، من خلال فيلمها الجديد (سلاحف النينجا)، الذي يحتل صدارة المراكز الثلاثة الأولى في شباك التذاكر الأمريكي، بعد تحقيقه إيرادات ضخمة وصلت إلى أكثر من 166 مليون دولار بعد أربعة أسابيع من عرضه، والذي بدأ عرضه في شركة سينما البحرين منذ الأسبوع الماضي. وتدور قصة الفيلم حول شريدر وعصابته، الذين سيطروا على مدينة نيويورك وتحكموا في كل شيء بدءاً من رجال الشرطة وحتى السياسيين الفاسدين، وقاموا بارتكاب الجرائم ونشر الخوف في شوارع المدينة حتى شعر الجميع أن المستقبل أصبح مظلما، إلى أن ينهض الأبطال الأربعة (رفاييلو، مايكل أنجلو، ليوناردو، ودوناتيلو) للتصدي لقوى الظلام والأشرار وإنقاذ المدينة منهم، ومعهم المعلم سبلينتر ومذيعة الأخبار (ابريل أونيل)، والفيلم من إخراج جوناثان لبيزمان. وقالت ميجان فوكس -وفق ما نقله عنها موقع كوليدير الأمريكي-: إنها من عشاق سلاحف النينجا منذ طفولتها وقبل الاشتراك في هذا الفيلم بسنوات طويلة، و"أتذكر أن عمري كان أربع سنوات عندما بدأت في مشاهدة هذه الأفلام، وبعد ذلك شاهدت أيضاً أفلام الرسوم المتحركة، وعلى الرغم من أني لم أمتلك يوماً سلحفاة لأنه يجب وضعها في قفص وأنا ضد هذا، فإنني أحبهم وأحب القطط والكلاب، وكان لدي قطة سوداء، قوارض، خنازير، طيور وجميع أنواع الحيوانات وأنا أعتبر نفسي عاشقة لكل الحيوانات". وتضيف ميجان عن شخصية (ابريل أونيل) الدور الذي تلعبه في الفيلم: "سنرى جانباً مختلفاً من ابريل التي نعرفها، فستظهر عنيفة بعض الشيء، ولكن لأنه ليس لديها أي خيار، فهي في موقف إما أن تكون كذلك أو تقتل، فقد فرض عليها الاتجاه للعنف، ووجدت أنها يجب أن تفعل ذلك للدفاع عن حياتها وحياة أولئك الذين تحبهم". وتعتبر (ابريل) امرأة قوية وليست امرأة مثيرة بشكل مفرط وهو ما يختلف قليلاً عن الأدوار التي تؤديها ميجان، التي كشفت عن أسباب انجذابها لهذه الشخصية قائلة: "تقديم هذه النوعية من الأدوار هو جزء من كوني ممثلة في هوليود منذ البداية، ولا أشعر بالخجل أو أنني لا أستطيع تقديم أدوار جدية، وأكثر ما جذبني لشخصية (ابريل) هو أنني كنت من معجبي سلاحف النينجا، وأردت بالفعل تقديم هذا الدور وأخيراً أتيحت لي الفرصة".