حذرت دراسة بيئية من أن التغيرات المناخية الحادة، التى قد تشهدها الكرة الأرضية فى السنوات القادمة قد تعمل على زيادة حرائق الغابات بنسبة 200% فى أوروبا بحلول عام 2090، إلا أن الإجراءات الوقائية قد تحد من هذه الزيادة لتقتصر على 50% فقط. وأوضح الباحثون أن الإجراءات الوقاية –التى تشمل إزالة الحطب والأخشاب الميتة- تعمل على خفض أكثر من 95% من حرائق الغابات بفعل النشاط الإنسانى. وتأتى هذه الدراسة فى أعقاب التقرير الصادر عن الفريق الحكومى الدولى المعنى بتغير المناخ (IPCC) الأخير، والذى أشار إلى أن العواصف والفيضانات وموجات الحر هى من بين المخاطر الرئيسية لظاهرة الاحتباس الحرارى، خلال العقود القادمة. وقد تناولت الدراسة أيضا إمكانية مكافحة الحرائق أفضل للمساعدة على تقليل المناطق المحترقة. وأوضحت الدكتورة «كاباروف» أستاذ التنوع البيولوجى أن الغابات الأوروبية الخزانات الحيوية للحياة البرية للتنوع البيولوجى. ويزعم الباحثون أنه فى أوروبا، سبب أكثر من 95% من جميع حرائق الغابات البشر، بما فى ذلك الإهمال عند تدخين السجائر، وذلك باستخدام نيران وحرائق أخرى مفتوحة لم يتم وضعها بشكل صحيح.