انضم النجم البرازيلي رونالدينيو الى فريق كويريتارو المكسيكي لكرة القدم في عقد لعامين. وكان أفضل لاعب في العالم مرتين من دون أي ناد، منذ أن فسخ عقده مع اتلتيكو مينيرو البرازيلي أواخر يوليو الماضي. وقال رونالدينيو: "اخترت المكسيك بسبب العاطفة التي يستقبلونني بها دائماً هنا، فأنا متحمس جداً لتمثيل كويريتارو". وكان كويريتارو معرضاً للاستبعاد من الدوري المكسيكي في الموسم الماضي، بسبب فضيحة فساد تتعلق بمالكه السابق، كما يعاني النادي من مشاكل في دفع رواتب لاعبيه. وسبق للنجم البرازيلي (34 عاماً) أن دافع عن ألوان برشلونة الاسباني، وميلان الايطالي، وباريس سان جرمان الفرنسي، وخاض 97 مباراة مع منتخب بلاده سجل فيها 33 هدفاً. .. ويرفض اختيار الأفضل بين بيليه ومارادونا تجنب البرازيلي رونالدينيو، المنتقل حديثاً إلى صفوف كيريتارو المكسيكي، اختيار الأفضل بين البرازيلي بيليه والأرجنتيني دييجو أرماندو مارادونا، مؤكداً أنه إذا كان في إمكانه دعوتهما للعب، فيسفعل هذا، ويبقى هو خارج المستطيل الأخضر لمشاهدتهما. وأوضح رونالدينيو: "سأبقى خارج الملعب. سأضع كل واحد منهما في فريق، وأشاهد لأتعلم"، خلال مشاركته في (منتدى المكسيك القرن ال21) الذي تحضره أيضاً وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون والممثل الإسباني أنطونيو بانديراس ومؤسس (فيسبوك) مارك زوكربرج. ومن ناحية أخرى، اعترف رونالدينيو بأنه راقص ومغن جيد، ولكن المتعة الحقيقية بالنسبة له تكون داخل المستطيل الأخضر، مشيراً "داخل الملعب، هناك يكون الحفل الأفضل بالنسبة لي". وتحدث رونالدينيو عن مؤسسته المعنية بمساعدة الأطفال الفقراء في بلاده، مشيراً إلى أن هذه أحد الأمور التي تسعده في الحياة لأن كرة القدم منحته الأموال والفرصة لمساعدة أبناء أصدقائه. وعن ثناء النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي عليه، قال: إن هذا الأمر يعود للصداقة التي تجمع بينهما، وأضاف: "كان يعرف كل ما ينبغي معرفته منذ صغره، لقد كنت فقط متضامناً معا كي أوفر له مناخاً جيداً عندما انضم للفريق". وأشار إلى أنه قرر احتراف كرة القدم، عندما فاز منتخب البرازيل بمونديال 1994 مؤكداً بلهجة مازحة أنه كان يلعب ألعاب الفيديو بنجوم بلاده المفضلين لديهم، وفي اليوم التالي كان يتدرب معهم في المنتخب.