عبر مليونان و130 ألف مسافر جسر الملك فهد خلال شهر شوال الماضي بمعدل 75 ألف مسافر يوميا، فيما بلغ الزحام ذروته خلال أيام عيد الفطر التي شهدت كثافة في حركة العبور قاربت 452 ألف مسافر تكدست مركباتهم بالجانبين السعودي والبحريني. وفي اطار استنفار الجهات العاملة في الجسر جهودها لاستقبال الأعداد الكبيرة المتوقعة خلال فترة إجازة عيد الفطر، فتحت جوازات الجسر 18 كابينة وضاعفت عدد العاملين واستعانت بفرق "قوة إضافية" مساندة من الساعة 7 مساء وحتى الرابعة فجرًا، والتي تعتبر "فترة الذروة" في عبور الجسر سواء من المملكة أو من دول مجلس التعاون الخليجي. اكد العقيد مرعي القحطاني مدير جوازات جسر الملك فهد، أن قطاع الجوازات بجسر الملك فهد عمل بكامل طاقته عبر تشغيل كافة المسارات لمواكبة الاعداد المتزايدة وامتصاص الزحام في الدخول أو الخروج، وإنهاء إجراءات المسافرين في اقصر وقت ممكن، مشيراً إلى أن عدد المسافرين خلال الفترة من 25 رمضان وحتى 6 شوال بلغ 744,250 ألف مسافر، فيما بلغ عدد المسافرين في اول 6 ايام من شهر شوال 452 ألف مسافر، واضاف العقيد مرعي: إن إجازات العيد يكون لها تنسيق واستعدادات منذ وقت مبكر؛ نظرا لانها تعتبر من الإجازات التي يتدفق فيها المسافرون من المملكة ودول الخليج للتمتع بقضاء الإجازة في مملكة البحرين. من جهته أوضح الناطق الإعلامي بجوازات المنطقة الشرقية العقيد معلا العتيبي، أن الجوازات وضعت خطة لتسهيل دخول وخروج المسافرين في جميع الأوقات خصوصا خلال فترة الإجازة من خلال تشغيل جميع المسارات، مشيرا الى ان معدل وقوف المركبة تراوح من 5 الى 15 دقيقة وفقا لوقت السفر، باستثناء وقت الذروة من بعد العصر الى التاسعة مساء، واستكملت الجوازات كافة إمكانياتها لخدمة المسافرين وبما يحقق تطلعات المسافرين، وأضاف: إن عدد المسافرين خلال شهر شوال بلغ مليونين و130 الف مسافر بمتوسط 75 ألف مسافر في اليوم الواحد.