شهدت الحركة المرورية على جسر الملك فهد الأسبوع الماضي خلال إجازة منتصف العام، التي كانت في حدود 10 أيام، عبور ما يقارب 732 ألف مسافر، بمعدل 73 ألف مسافر في اليوم الواحد. وأوضح مصدر ل"سبق" بجوازات المنطقة الشرقية أن الجوازات وضعت خطة لتسهيل دخول وخروج المسافرين خلال الأيام الأخيرة، من خلال تشغيل جميع المسارات، وتراوح معدل وقوف المركبة من 5 إلى 15 دقيقة وفقاً لوقت السفر، باستثناء وقت الذروة من بعد العصر إلى التاسعة مساء، واستكملت الجوازات إمكاناتها كافة لخدمة المسافرين، بما يحقق تطلعات المسافرين.
وأشار المصدر إلى أن قطاع الجوازات بجسر الملك فهد عمل بكامل طاقته، عبر تشغيل المسارات كافة؛ لتتوافق مع الأعداد المتزايدة، وامتصاص الزحام في الدخول أو الخروج، وإنهاء إجراءات المسافرين في أقصر وقت ممكن.
وأشار إلى أن إجازة منتصف العام الدراسي تُعتبر من الإجازات التي يكثر فيها عدد المسافرين من العوائل الخليجية؛ للتمتع بقضاء الإجازة في مملكة البحرين.
يُذكر أن منفذ جسر الملك فهد يشهد عدداً من المشاريع لاستيعاب الزيادة في عدد المسافرين والمركبات وفق خطة بعيدة المدى، من خلال زيادة عدد المسارات للسيارات الخاصة إلى ثلاثة أضعاف، وتخصيص مسارات وبوابات وصالة للباصات، وساحات ومظلات تفتيش جمركي للشاحنات، بما يضمن سرعة إنجاز المعاملات بأعلى مستوى من الدقة والإنجاز.