بلغ فريق الهلال الدور نصف النهائي من دوري ابطال آسيا لكرة القدم بعد تعادله مع السد القطري بدون اهداف في استاد جاسم بن حمد بالعاصمة القطرية الدوحة مستفيدًا من نتيجة الذهاب في الرياض التي كسبها بهدف سلمان الفرج في مباراة غلب عليها الطابع التكتيكي الفني وتزينت مدرجات الملعب بالجماهير الهلالية التي زفت فريقها لهذا الدور وكانت حاضرة بكثافة وكأنها في الرياض. ضربة البداية هلالية والضغط المبكر هلالي حيث عمد ريجكامب مدرب الهلال بالزج بسعود كريري في محور الارتكاز واستغنى عن ياسر القحطاني منذ البداية، فيما لعب السد بحذر شديد أمام قوة الوسط والهجوم الهلالي تيفيز والفرج وسالم الدوسري، وزج عموته مدرب السد بخلفان إبراهيم منذ البداية خلف موريكي المهاجم الوحيد، واقعية الهلال في الانضباط التكتيكي في الخلف وضعف السد في نقل الهجمة غابت معه الخطورة حتى الدقيقة (30) عندما نفذ نذير بالحاج بكرة من العمق الهلالي، مرر لخلفان الذي جهز كرة أمام المرمى لعبد الكريم حسن الذي سدد لكن ياسر الشهراني تصدى لها بفدائية رد الهلال سريعًا من كرة مرتدة قادها الشمراني وجهز كرة في الخلف لنيفيز الذي سدد في يد سعيد الشيب، وخطف بينتلي كرة من قدم تاباتا وسدد كرة قوية تصدى لها الشيب لركلة ركنية.. عدا ذلك لم يظهر الشوط الأول فنيًا وغلب عليه الطابع التكتيكي. لم يتبدل الأداء في الشوط الثاني وسار الفريقان على نفس الرتم مع أفضلية هلالية في مناطق السد الذي لم يستطع اختراق دفاع الهلال الحصين بكواك وديغاو في العمق وأمامهما كريري وبينتلي، ليزج عموته بصالح اليزيدي بدل موريكي (70) خرج بعد ذلك سالم الدوسري مصابًا ودخل نواف العابد من الهلال، وأهدر الزوري فرصة التقدم (81) بعد أن ضرب نيفيز والفرج العمق الدفاعي للسد ليجد الزوري نفسه أمام المرمى لكنه سدد الكرة في الدفاع، وعاد نيفيز بمجهود فردي وتجاوز الدفاع لكن الشيب تصدى لكرة نيفيز لركلة ركنية، ليخرج ناصر الشمراني ويدخل ياسر القحطاني. وحصل السد على أثمن فرصتين (87) من عرضية بالرأس حوّلها اليزيدي وحيدًا في يد السديري وعاد القائم وتصدى لتسديدة نفس الاعب ليكشر السد في الدقائق الأخيرة عن أنيابه بحثًا عن العودة للمباراة، وحوّل إبراهيم ماجد كرة ثابتة برأسه مرت فوق العارضة، ليدخل حمد الحمد بدل سلمان الفرج وينتهي اللقاء سلبيًا بين الفريقين وتأهل الهلال.