زفّت جماهير الهلال فريقها الأول لكرة القدم إلى دور الأربعة من دوري أبطال آسيا، بعد تعادله السلبي مع نظيره السد القطري، وذلك في اللقاء الذي جمع الفريقين مساء اليوم على أرض ملعب جاسم بن حمد بنادي السد في الدوحة. وكان الهلال قد كسب لقاء الذهاب في الرياض بهدف دون مقابل، أحرزه اللاعب سلمان الفرج.
الحصة الأولى:
بدأ الشوط الأول بضغط قوي من قِبل لاعبي السد على مرمى حارس الهلال عبدالله السديري، بغية إحراز هدف العودة مبكراً لأجواء المباراة، ولكن كان دفاع الهلال بقيادة ديقاو وكواك ومساندة قائد الفريق الهلالي سعود كريري بالمرصاد لهجوم السد.
ووسط محاولات لاعبي السد والاعتماد على الكرات الطويلة لدعم خلفان ونذير بلحاج خطف مهاجم الهلال ناصر الشمراني كرة، وسددها بجانب القائم الأيمن السداوي إلى خارج الملعب.
وعند الدقيقة 30 لاحت محاولة وتسديدة البرازيلي نيفيز من كرة مرتدة على مرمى السد، لكن تسديدة نيفيز وصلت إلى أحضان حارس السد سعيد الدوسري. وأتبعها سالم الدوسري بتسديدة مماثلة اعتلت العارضة إلى خارج الملعب.
واستمر اللعب سجالاً بين الطرفين حتى أطلق حكم اللقاء صفارة نهاية الشوط الأول بالتعادل السلبي.
الحصة الثانية:
سعى مدرب السد حسن عموتة إلى تحقيق نتيجة إيجابية مبكرا مع مطلع الشوط الثاني، وسط تغييرات في وسط وهجوم الفريق، لكن دون جدوى؛ إذ كان مدرب الهلال "ريجيكامب" يلعب بتوازن بين الخطوط وفق منهج تكتيكي عالٍ في منطقة الوسط والمنطقة الخلفية، مع اللعب سريعاً على الكرات المرتدة.
استمر الضغط القطري على مرمى الهلال، وسط حذر هلالي من الاندفاع. ونتيجة للضغط تعرض لاعب الهلال سالم الدوسري للإصابة؛ ليحل بدلاً منه زميله نواف العابد الذي نشط خط المقدمة.
وكادت محاولة لاعب الهلال عبدالله الزوري تصيب القطريين في مقتل لولا تأخره في التسديد داخل الصندوق. ليأتي البرازيلي "نيفيز" منطلقا من الخلف ويسدد كرة قوية تتحول إلى ضربة ركنية بعد ارتطامها بأقدام المدافعين في الدقيقة 81.
وعند الدقيقة 85 تقلد ياسر القحطاني "شارة القيادة" من قِبل زميله كريري، بعد أن حل بديلاً لناصر الشمراني.
وبينما الهلاليون يستعدون لإطلاق صيحات "الفرح" بالتأهل كادت الدقيقة 86 ترمي بهم في دوامة الأشواط الإضافية إثر تسديدة لاعب السد صالح اليزيدي المباغتة، التي تصدى لها القائم الهلالي، وأتبعها اللاعب ذاته عند الدقيقة 88 برأسية، اعتلت العارضة إلى خارج الملعب.