ذكرت المفوضة العليا لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة نافي بيلاي اليوم الاثنين أن القتل الجماعي والاغتصاب الممنهج والاستعباد أصبحت من صفات تنظيم دولة البغدادي في المناطق التي يسيطر عليها الآن في العراق ، وقالت بيلاي إن التنظيم يرتكب انتهاكات "مروعة" لحقوق الإنسان كل يوم مضيفة :"هذا الاضطهاد يرقى إلى جرائم ضد الإنسانية " وتابعت :"إنهم يستهدفون الرجال والنساء والأطفال بشكل ممنهج على أساس انتمائهم العرقي أو الديني أو الطائفي وينفذون بلا رحمة عملية تطهير عرقي وديني على نطاق واسع في المناطق التي تخضع لسيطرتهم" ، وحددت المفوضة العليا لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة الانتهاكات كالتالي: * قتل مئات الرجال الأيزيدين واستعباد ما يصل إلى 2500 سيدة وطفل في أوائل شهر أغسطس في محافظة نينوى بشمال العراق. * تنفيذ عمليات إعدام في 10 يونيو بإطلاق النار على ما يصل إلى 670 سجينا غير سني بعد إخراجهم من السجن بعدما سيطرت دولة البغدادي على مدينة الموصل بمحافظة نينوى. * جرائم قتل واختطاف في 15 أغسطس لمئات من الأيزيديين في قرية كوتشو في نينوى. * فرض حصار منذ 15 يونيو على ما لا يقل عن 13 ألفا من التركمان في منطقة آمرلي بمحافظة صلاح الدين المجاورة والمخاوف من مذبحة وشيكة هناك. * التجنيد القسري من قبل دولة البغدادي والجماعات التابعة لها للصبية في عمر الخامسة عشر ومن هم أكبر كمقاتلين. وأضافت بيلاي أن "مثل عمليات القتل هذه التي تنفذ بدم بارد وبشكل ممنهج ومتعمد للمدنيين بعد اختيارهم بناء على انتمائهم الديني، قد ترقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية"، داعية إلى تقديم الجناة إلى العدالة.