سجلت البطالة لدى العمالة الوافدة في سوق العمل السعودي ارتفاعاً بمقدار الضعف خلال عام 2013، بالمقارنة بالعام الذي قبله، حيث وصل عدد العمالة الوافدة لما يقارب 19.4 ألف عامل وافد عاطل عن العمل من أصل 9.7 مليون وافد عامل . وأبان تقرير معدل البطالة السنوي بنهاية الربع الأخير من العام الماضي، والتي قامت بها الإحصائيات العامة والمعلومات، أن الإناث من العمالة الوافدة أكثر عدداً من حيث التعطل عن العمل من عدد العمالة الذكور المتعطلين عن العمل. وقال التقرير: إن معدل البطالة في العمالة الوافدة كان قد وصل في نهاية الربع الأول من العام الماضي لما يقارب 38.8 ألف ريال فيما كان الربع الثاني من العام الماضي بأقل 0.1 حيث وصل إلى 0.3 في المائة، فيما كان الربع الأخير بنهاية العام الماضي قد سجل 0.2 في المائة. أوضحت التقرير الذي حصلت « اليوم» على نسخة منه ، أن معدل البطالة للسعوديين 11.5 في المائة، حيث تتصدر الإناث بمعدل 32.1 في المائة، وفيما سجل معدل البطالة للسعوديين الذكور 6.1 في المائة. فيما كانت معدلات التحويلات المالية للعمالة الوافدة في المملكة خلال العام المنصرم 2013 قد سجلت ارتفاعا إلى 148 مليار ريال، وبنسبة زيادة بلغت 18%، مقارنة بالعام الذي سبقه 2012، والذي سجل 125.3 مليار ريال. وحسبما ذكرت مؤسسة النقد العربي السعودي «ساما» فإن الربع الأخير من العام 2013 بلغت الزيادة في معدل التحويلات 48في المائة، مقارنة بالربع الأول من العام نفسه، والذي رصد زيادة تصل إلى 22في المائة. يذكر أن وزارة العمل قد كشفت عن أن حوالي 5.3 مليون عامل أجنبي من المخالفين لقانون الإقامة والعمل في المملكة، قاموا بتصحيح أوضاعهم منذ بدء حملة التصحيح. وقالت «العمل»، بأن نحو 1.5 مليون مقيم نقلوا خدماتهم إلى كفلاء جدد، و1.3 مليون مقيم غيّروا مهنهم، و2.5 مليون مقيم جدّدوا رخصهم.