انتهت أمانة الاحساء من عملية تدريب مجموعة من الدلالين الشباب الذين سيتم تمكينهم من عملية إدخال كافة المعلومات على الشاشة أثناء عملية الدلالة على التمور في الساحة المحددة، والتي ستكون في مدينة الملك عبدالله للتمور هذا الموسم، مع انطلاقة مهرجان التمور الذي سينطلق الأسبوع القادم.. وجاء في مجمل الدلالين المسجلين لهذا العام أكثر من 40 دلالاً من مختلف الأعمار. أوضح ذلك ل"اليوم" وكيل الأمانة للخدمات المهندس عبدالله العرفج، والذي بين أن الأمانة حرصت هذا الموسم أن يتم في مهرجان التمور هذا العام -وتحديدا ما يخص الدلالين- إدخال فئة الشباب من الدلالين الذين تم تدريبهم على عملية إدخال المعلومات على الشاشة، وأن يكونوا مع الدلالين السابقين المختصين والخبراء في هذا المجال، وفق عملية متكاملة تهدف إلى عملية دمج الشباب بأصحاب الخبرة في هذا المجال، وبتقنية جديدة تكون أسهل وأسرع من خلال إدخال المعلومات على الشاشة، مؤكدا أن للدلالين دوراً هاماً وكبيراً في تميز التمور ومبيعاتها وما يقدمونه من جهد كبير. وفي المقابل، لا يقتصر مهرجان الاحساء للنخيل والتمور على انتعاش مبيعات التمور السنوية، والتي دائما ما تسجل الأرقام العالية التي تسعد الكثير من المزارعين؛ نظير ما يتميز به المزاد من إشراف ومتابعة وتنظيم كبير من امانة الاحساء ومن الجهات المشاركة، بل كان سببا في سعادة فريق الدلالين المشاركين وتميزهم بشكل كبير وبشهادة الجميع؛ نظرا للخبرة الطويلة لفريق الدلالين من الخبراء والشباب ممن امتهنوا هذه المهنة لتكون مصدر رزق لهم في فترة صرام ومزاد التمور، والذين أكدوا وأجمعوا أن مثل مهرجان التمور يعتبر موسماً هاماً لهم، خاصة مع وجود التنظيم وجودة التمور والإقبال والعرض الكبير للتمور، مع وجودهم في مدينة الملك عبدالله للتمور. ووفقا لشيخ الدلالين والخبير في هذا المجال عبدالله المكينه، فإن مزاد هذا العام سيضم أكثر من 40 دلالاً مختصاً في عملية الدلالة على التمور، وسنعمل على حثهم على الجد والاجتهاد خلال فترة المزاد، والعمل على الانضباط والتعامل الحسن مع الجميع من مزارعين وتجار، مبينا أن سوق التمور في الاحساء اشتهر منذ وقت سابق، إلا انه ومع السنوات تنقل من موقع لآخر وكل موسم نجد تميزاً كبيراً، ويعتبر هذا الموسم الأفضل؛ نظراً لتميز وتجهيز الموقع في مدينة الملك عبدالله للتمور، والتي ستكون بعملية تنظيم كبيرة من امانة الاحساء مما يسهل وبشكل كبير الدخول والخروج للسيارات المتوقع وجودها بشكل كبير، وإمكانية وجود الكثير من السيارات، مؤكدا أن المكان مشجع ومهيأ لسوق سيكون ناجحاً، لافتا إلى أن دور الدلالين يختص بعملية الدلالة على التمور بفتح الباب ومن ثم المزاد عليها ممن يرغب في الشراء حتى الوصول للحد النهائي، وفور قبول البائع تتم عملية البيع ومن ثم تهنئة الطرفين البائع والمشتري. فريق من الدلالين