بعد أكثر من عام من شكاوى متصاعدة، بتغلغل عناصر إخوانية في مفاصل الدولة الرئيسية، أشارت وسائل إعلام مصرية، إلى أن حكومة رئيس الوزراء المصري إبراهيم محلب، بدأت أكبر حملة لتطهير وزارات الحكومة من عناصر الإخوان وخلاياها النائمة، بعد أن تأكدت مسؤولية هذه العناصر عن مخطط الفوضى في الخدمات، لإثارة المواطنين، بعد 30 يونيو، والتصعيد ضد الدولة لإرباك الحياة العامة. ونسبت صحيفة "الوطن" المستقلة، أمس، لمن سمتهم "مصادر أمنية"، قولها: إن الأجهزة الأمنية، وعلى رأسها جهاز الأمن الوطني، جمعت معلومات مهمة ومثيرة، عن عناصر إخوانية، وقيادات سبق أن عينها الرئيس الأسبق محمد مرسي ومكتب الإرشاد، في العديد من المراكز القيادية في الصفين الأول والثاني، ضمن خطتها لأخونة الدولة، وجاء على رأسها وزارات الكهرباء، والبترول، والتربية والتعليم، والتعليم العالي.. بافتعال العديد من الأزمات الخدمية التي تكررت كثيراً وأثارت السخط الشعبي، خاصة الانقطاع المتكرر للكهرباء، والذي قد يصل لإجمالي 7 ساعات يومياً في بعض المناطق. «داعش» في مصر من جهة أخرى، دخلت العمليات الإرهابية في مصر، في منحى خطير، بالإعلان الأول عن وجود عناصر لتنظيم "داعش" الإرهابي في البلاد، ومسؤوليته عن بعض العمليات التي استهدفت رجال شرطة. ففي تطور مثير، هو الأول منذ الإطاحة بنظام حكم جماعة الإخوان، قبل أكثر من عام، أعلن تنظيم "داعش" الإجرامي، مسؤوليته عن الهجوم المسلح الذي استهدف كميناً للشرطة، بمحافظة الغربية، فجر الإثنين، وأودى بحياة رجل شرطة، وإصابة آخر، وكذا مسؤوليته عن العملية الإرهابية التي استهدفت كمين الضبعة بالساحل الشمالي قبل أسبوعين، وأودت بحياة 5 عناصر شرطية. وبينما كشف التنظيم، في بيان له، الليلة قبل الماضية، عن كيفية تخطيط عناصره للقيام بهاتين العمليتين الإرهابيتين، مجدداً تهديده لأصحاب الملاهي، أضاف في عبارة غامضة بأنه "باق من الزمن 12 يوماً" في إشارة لاعتزامه القيام بعمليات أخرى ضد من قال: إنه دعاهم للتوبة، في مهلة تنتهي بنهاية شهر أغسطس الجاري تهديد "بيت المقدس" بالسياق، بثت جماعة "أنصار بيت المقدس"، إصدارًا مرئيًا جديدًا، هددت فيه جنود الجيش والشرطة بتصفيتهم، إذا استمروا في عملهم، ولم يتركوا العمل بالمؤسسات الأمنية والعسكرية، وتبنت الجماعة خلال الفيديو عملية استشهاد جنود الأمن المركزي الأربعة الذين تمت تصفيتهم، ليلة أول أيام رمضان الماضي، على طريق رفح، وتصفية أحد جنود الجيش.. كما بث الفيديو صور تعذيب قديمة داخل أقسام الشرطة. تعديل قانون النوّاب برلمانياً، أكدت أنباء، وجود اتجاه لتعديل قانون مجلس النواب، ليسمح بتعيين ممثلي المصريين بالخارج، لصعوبة اختيارهم عن طريق انتخابات. ووفق مصدر حكومي، فإن "المصريين بالخارج سيمثلون في البرلمان المقبل 8 مقاعد موزعة على 4 دوائر بنظام القائمة المطلقة المغلقة، وفقًا لما نص عليه قانون النواب" معترفاً بوجود صعوبات كبيرة على أرض الواقع تتعلق بطريقة اختيار المرشحين وإتمام عملية التصويت نفسها. حركة المحافظين على صعيد آخر، بات من المؤكد، أن 14 من محافظي المحافظات، لن تشملهم التغييرات الجديدة، لحركة المحافظين، التي عرضت على الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، أمس. وبات محافظو الجيزة، وأسيوط وبني سويف، والأقصر وأسوان، والمنيا والبحر الأحمر، وقنا والفيوم، والوادي الجديد، وجنوبسيناء، وشمال سيناء ومطروح، الأكثر فرصاً للبقاء، خاصة مع أنباء عن تكليفهم من قبل الرئاسة، بمهام مستقبلية، أهمها استصلاح مليون فدان في سيناء، ومحافظات الصعيد وامتداداتها في منطقة الصحراء الغربية، وذلك كمرحلة أولى من برنامج التنمية الزراعية الذي تعتمده الدولة والذي يستهدف استصلاح أربعة ملايين فدان. وأشارت أنباء أخرى، إلى أنه جارٍ حالياً اختيار أسماء لتولي المحافظات الجديدة وهى: وسط سيناء والعلمين (العلمين الضبعة الحمام وفوكه) ومحافظة الواحات (الواحات البحرية والفرافرة)، وأشارت إلى أنه جار ترسيم حدود محافظاتالقاهرةوالجيزة والسويس. جريمة جديدة أمنياً، أفادت أنباء بالعثور، أمس، على جثة شخص، كان ضمن 4 اختطفوا الإثنين، على يد جماعة مسلحة مجهولة، بالشيخ زويد في سيناء وقال شهود عيان: إن الأهالي عثروا على الجثة بدون رأس، قرب قرية الجورة، جنوب الشيخ زويد، فيما لايزال مصير الثلاثة الآخرين مجهولاً. من جهة أخرى، أبطل خبراء المفرقعات بعد ظهر أمس، قنبلة ناسفة وضعت بجوار نقطة مرور فيصل بشارع الهرم.