شخصية تربوية أمضت 40 عاماً في ميدان التربية والتعليم، وتقاعدت مؤخراً بعد أن حازت لقب القيادة المتميزة لعام 1430/1431ه على مستوى المنطقة الشرقية . إنها مساعدة الشؤون التعليمية، بمكتب التربية والتعليم للبنات بمحافظة القطيف سابقاً،سعاد محمد حمزة الصبحي، التي اختارت البقاء بجانب والدتها وخدمتها لسنوات طويلة إلى جانب عملها الإداري والتربوي المثقل بالمهام والمسئوليات،حصلت على ثانوية معهد إعداد المعلمات بالدمام عام 1394/1395ه ، ثم أكملت البكالوريوس في قسم علم الاجتماع بجامعة الملك عبدالعزيز عام 1403ه، فدرجة الماجستير في التربية، وتخصصت في الإدارة التربوية من جامعة لندنالأمريكية 2006 . أعدت الكثير من الدراسات والبحوث، وشاركت في الكثير من اللجان المتخصصة، وأشرفت على العديد من الإصدارات المتخصصة خلال فترة عملها. كما شاركت في تنظيم وتنفيذ الكثير من الفعاليات واللقاءات الناجحة في مجال التربية والتعليم، وحصلت على الكثير من شهادات الشكر والتقدير نظير ذلك، كما حصلت على العديد من خطابات الشكر والتقدير على الإشراف الفعلي، والزيارات الميدانية والاجتماعات والندوات المقامة في مدارس محو الأمية وتعليم الكبيرات. كما شاركت ضمن تجربة (قيادة التغيير نحو الجودة) في لقاء الجودة، وممارساتها في المؤسسة التعليمية، وحضرت مئات الدورات والورش التدريبية المتخصصة، إدارياً وتربوياً، كما حضرت الملتقى العلمي الأول لرواد التطوير التربوي النوعي في المملكة العربية السعودية. حصلت مندوبية التربية والتعليم للبنات بمحافظة القطيف، إبان فترة عملها على المركز الأول لجائزة سمو الأمير محمد بن فهد آل سعود للأداء الحكومي المتميز على مستوى محافظات المنطقة الشرقية فئة (أ) لعام 1423/1424ه . كما حصلت المندوبية على المركز الأول لجائزة سمو الأمير محمد بن فهد آل سعود للأداء الحكومي المتميز للأجهزة الحكومية الفرعية لعام 1426ه . فيما حصل مكتب الإشراف التربوي للبنات، بمحافظة القطيف، على جائزة سمو الأمير محمد بن فهد آل سعود للأداء الحكومي المتميز لمعيار القيادة الفاعلة لعام 1427/1428ه. وهي من جيل متميز في إدارته للعمل التربوي، نطمح لأن يبقى أثره لدى الصف الثاني، ونظنه باقياً بإذن الله، لدى كفاءات شابة تم إعدادها لتسلم المهام بكفاءة عالية.