أفادت صحيفة "أو يو إل سبورت" البرازيلية أن نادي "إي سبورت دي باهيا" لجأ إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" من أجل إلغاء تعاقده مع لاعب خط الوسط الأرجنتيني ليوناردو روماجنولي. ويهدف النادي البرازيلي من وراء تقديم شكواه للفيفا إلى استرداد مبلغ 50 ألف دولار الذي سبق له دفعه إلى اللاعب كمقدم تعاقد، بالإضافة إلى الحصول على 500 ألف دولار أخرى كغرامة مالية بسبب تأخر اللاعب عن الانضمام لصفوف الفريق. وكان روماجنولي/33 عاما/ قد وقع على عقود انضمامه الأولية للنادي البرازيلي في مطلع العام الجاري على أن ينضم بشكل نهائي إلى صفوف فريقه الجديد في الأول من تموز/يوليو الماضي. وأرجأ اللاعب الأرجنتيني انضمامه لناديه الجديد بعد تأهل ناديه الحالي سان لورينزو الأرجنتيني لأول مرة في تاريخه إلى نهائي بطولة كوبا ليبارتادوريس، التي يسعى لحصد لقبها عندما يواجه نظيره ناسيونال الباراجواياني في مباراة الإياب اليوم الأربعاء. ووعد روماجنولي إدارة دي باهيا بالانضمام مباشرة إلى صفوف الفريق بعد انتهاء بطولة كوبا ليبارتادوريس، إلا أن صحيفة "يو أو إل" أشارت إلى أن بعض أعضاء مجلس إدارة النادي أعربوا عن رغبتهم في التراجع عن ضم اللاعب بعد اعتبار تصرفه نوع من قلة الاحترام للنادي. وفي تصريحات للصحيفة البرازيلية المذكورة رفض رودريجو باستانا رئيس نادي دي باهيا الإشارة إلى قرار النادي حول قبول انضمام اللاعب الأرجنتيني لاحقا إلى صفوف الفريق من عدمه. وقال: "لا يمكنني الرد على هذا السؤال .. أنا لتوي ترأست النادي ولست أنا من سيأخذ القرار .. لن أقبل بالتحدث عن هذا الأمر أمام وسائل الإعلام". وأعرب روماجنولي في وقت سابق عن شعوره بالندم لقراره بترك سان لورينزو، إلا أنه أكد أن سيلتزم بتعاقده المبرم مع النادي البرازيلي.