قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) إن الجيش الأمريكي نفذ ضربتين جويتين أخريين ضد قوات دولة اليغدادي قرب مدينة اربيل بشمال العراق اليوم الجمعة ، وتابع البنتاجون في بيان أن الغارات الجوية -التي أعقبت قصف موقعين لدولة اليغدادي بقنبلتين زنة الواحدة 500 رطل- شملت ضربة باستخدام طائرة دون طيار على موقع لإطلاق قذائف المورتر وهجوما بأربع طائرات إف.إيه.18 على قافلة لدولة اليغدادي وموقع لإطلاق المورتر. - البيت الأبيض يقول إن أمريكا مستعدة لنشر قوة عسكرية لمساعدة العراق - قال البيت الأبيض إن الولاياتالمتحدة مستعدة لنشر قوة عسكرية لمساعدة العراق في صد مقاتلي دولة البغدادي فور تشكيل حكومة جديدة "لا تقصي أحدا" و أضاف أنه لحين تشكيل الحكومة ستركز أمريكا على توجيه ضربات جوية لحماية العسكريين الأمريكيين وعلاج الوضع الانساني في جبل سنجار ، كما أن أي دعم جديد للعراق لن يطول ولن يشمل نشر قوات على الأرض ، وبين البيت الأبيض أمه لا يوجد وقت محدد لإنهاء الضربات الجوية الأمريكية في العراق وسيعتمد ذلك على الوضع الأمني على الأرض . - البنتاجون: ضربة جوية أمريكية ضد مدفعية الدولة الاسلامية شمال العراق - قال متحدث باسم وزارة الدفاع الامريكية (البنتاجون) إن طائرتين عسكريتين أمريكيتين شنتا غارة جوية اليوم الجمعة على مواقع مدفعية يستخدمها تنظيم دولة البغدادي في الهجوم على القوات الكردية التي تدافع عن مدينة اربيل قرب موقع تمركز عسكريين أمريكيين. وقال الاميرال جون كيربي المتحدث باسم البنتاجون في بيان إن طائرتين إف/ايه-18 اسقطتا قنابل موجهة بالليزر زنة الواحدة 500 رطل على قطعة مدفعية متنقلة قرب أربيل. وقال إن مسلحي دولة البغدادي يستخدمون المدفعية في قصف القوات الكردية التي تتولى الدفاع عن اربيل حيث يتمركز عسكريون أمريكيون. واضاف "اتخذ قائد القيادة المركزية قرار الضربة الجوية بموجب تصريح من قائد الأركان." وقال كيربي إن توقيت الضربة الجوية كان الساعة 6:45 صباحا بتوقيت شرق الولاياتالمتحدة أو 1:45 ظهرا بتوقيت أربيل (1045 بتوقيت جرينتش). وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد أجاز أمس الخميس توجيه ضربات جوية أمريكية محدودة على العراق لحماية المسيحيين والحيلولة دون وقوع "إبادة جماعية" ضد عشرات الآلاف من طائفة اليزيدية ممن يحتمون بقمة جبل خوفا من مقاتلي دولة البغدادي. وبدأت الولاياتالمتحدة أيضا اسقاط معونات إغاثة للاجئين. واكتسح مقاتلون سنة من دولة البغدادي -يسعون لإقامة خلافة إسلامية والقضاء على "الكفرة"- شمال العراق في يونيو حزيران الماضي. وانسحبت القوات الأمريكية من العراق عام 2011 بعد الإطاحة بصدام حسين قبل ذلك بثماني سنوات وأعلن أوباما تمسكه بعدم ارسال قوات برية الى العراق.