ذكر مدير العلاقات والإعلام، المتحدث الإعلامي بأمانة الأحساء، بدر الشهاب، أن الأمانة تعمل على إعادة تأهيل وتجهيز سوق الخضار المركزي وتطويره بشكل يتناسب مع الحركة الشرائية في السوق. وقال ل "اليوم" : لدى الأمانة تنظيمات أخرى للسوق من بينها اعتماد إصدار 3 بطاقات للبائعين بألوان مختلفة، تُشير إلى ما يقوم به الحراج عليه من منتجات، بحيث يكون اللون الأحمر للحراج على المنتجات المستوردة، والأخضر للمنتج البلدي، والأزرق للتمور . وأوضح، أنه تم تطوير وإغلاق المباسط المفتوحة وتكييفها، وعمل 112 محلاً بمساحة ( 15) متراً مربعاً لكل واحد منها، لبيع الخضار والفواكه بالمفرد، وأن الأمانة بانتظار توصيل التيار الكهربائي لتلك المباسط لتشغيلها. وأضاف: تهدف الأمانة من إنشاء المباسط المكيفة للحفاظ على منتجات الخضار والفواكه، وأن يتم عرضها بصورة جيدة والتيسير على البائعين وقاصدي السوق، منوها إلى إزالة السور الفاصل بين سوق التمور وسوق الخضار، وإعادة تصميمه بطريقة حديثة وتشجيره، وسفلتة مداخل السوق، وإعادة ترميم الأسفلت للسوق . وقال الشهاب: إن الأمانة تسعى لتطوير أسواق الخضار الأخرى بعد إعادة تأهيل السوق المركزي، والذي سيشهد أيضاً، إعادة تنظيم السور الخارجي، وإنشاء بوابة رئيسية واحدة للدخول والخروج، تنظيماً لحركة المركبات، بالإضافة إلى إعادة تهيئة دورات المياه وإنشاء استراحة ومصلى للنساء، وكذلك إنشاء موقع لحراج المنتجات البلدية يتم العمل فيه خلال فترتين باليوم . فيما طالب أصحاب المحلات بسوق الخضار المركزي الأمانة بسرعة إنهاء أعمال الترميم للمحلات في السوق بعد تعرض بضاعتهم للتلف جراء تعرضها لأشعة الشمس بعد أن اضطروا للخروج من الدكاكين من أجل إعادة التأهيل. ودعا عبدالله الحداد انه إلى افتتاح السوق بأسرع وقت حتى تتوافر البئية الصحية للفواكه والخضروات وحفظها بظروف أفضل منوها إلى غياب النظافة في السوق منوهاً إلى أن الشكوى تتزايد بسبب مخلفات البضائع من الخضراوات . وأشار عدد من أصحاب المحلات الى ان السوق يعاني من سلبيات منها، ارتفاع أسعار الإيجارات، وعدم توافر الخدمات والمرافق، إضافة إلى عدم وجود مواقف سيارات كافية للباعة ولمرتادي السوق ، فضلاً عن ضعف الطاقة الكهربائية أثناء فترة المساء، إلى جانب شح المراقبة على البضاعة الفاسدة وسوء عملية التخزين للخضار والفاكهة، ونقص في النظافة العامة.