يعتزم البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز بوزارة الصحة، توزيع عازل ذكري وكتب توعية على المصابين بالعدوى المنقولة جنسيا « مرض نقص المناعة المكتسبة « مع تقديم المشورة للطريقة الصحيحة للاستعمال وحماية الشريك الجنسي من العدوى المنقولة جنسيا . ويستهدف الاجراء حماية الأزواج والزوجات غير المصابين بالعدوى المنقولة جنسيا من خلال استخدام العازل الذكري لمنع انتقال العدوى وتقليل احتمالية إصابة الشريك الجنسي بما يسهم في الحد من الإصابات الحديثة بالايدز والعدوى المنقولة جنسيا . ويأتي ذلك بعد موافقة اللجنة العلمية ووزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة على توصيات الخبير الأجنبي الدكتور بروسي فورنيس «Bruce W. Furness» من مركز تحكم ومنع الأمراض «CDC» . ووجهت الوزارة في تعاميم عاجلة حصلت «اليوم» على نسخة منها تعليماتها لجميع المراكز الصحية ومراكز معالجة الإيدز في مختلف المناطق لتوزيع ما يقارب 100 ألف واق ذكري يبلغ نصيب المنطقة الشرقية منها 8 آلاف والأحساء 3800 وحفر الباطن 1700 إضافة إلى 46 ألف كتاب توعوي لمكافحة انتشار الإيدز . ويأتى التوزيع بناء على عدد الحالات المبلغة عن العدوى المنقولة جنسيا واصابات الإيدز ، وشددت الإدارة العامة للأمراض الطفيلية والمعدية على أن يتم تسجيل توزيع العازل الذكري بتقارير معاجلة العدوى المنقولة جنسيا والتركيز على إرسالها شهريا بشكل منتظم وتقديم المشورة للطريقة الصحيحة لاستعمال العازل، ويبلغ عدد الحالات التي تمّ اكتشافها لمرضى فيروس نقص المناعة «الإيدز» والتي تمّ الإبلاغ عنها لوزارة الصحة 1121 حالة من كافة مناطق ومحافظات المملكة لعام 2010م منهم 439 شخصا من السعوديين و682 حالة غير سعوديين ، وفي عام 2008م وصل عدد الحالات المكتشفة والمبلّغ عنها بين السعوديين 505 أشخاص وغير سعوديين إلى 769 شخصا ، وفي عام 2009م بالنسبة للسعوديين 481 شخصا وغير سعوديين 806 أشخاص. يذكر أن الفئة العمرية المصابة بالايدز من السعوديين المكتشفين في عام 2010م بين 15 الى 49 سنة 83 بالمائة وهي 362 حالة من أصل 439 وبلغت نسبة الرجال إلى النساء وسط الحالات المكتشفات والمسجلة من السعوديين خلال عام 2010م 4 : 1 تقريبا وهذه تتطابق مع نمط التوزيع الجنسي المعروف عن المرض بالمملكة للأعوام السابقة وما زالت اغلب الحالات المكتشفة لدى الرجال.