تغطي 1300 كاميرا مراقبة منطقة المسجد النبوي لرصد حركة المصلين بما في ذلك الساحات والسطوح ومواقف المركبات والبقيع، منها ما هو ثابت ومنها ما تتم إدارته بأيدي العاملين بغرفة المراقبة الأمنية على مدار الساعة. وأوضح قائد قوة أمن المسجد النبوي العميد محمد بن وصل الأحمدي، أن العاملين بغرفة المراقبة الأمنية بالمسجد النبوي يديرون العمل في الغرفة على مدار الساعة، حيث تتعلق الخدمات بالجانب الأمني وتنظيم دخول وخروج مصلي وزوار مسجد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وذلك لما يشهده المسجد النبوي في شهر رمضان من ازدحام غير مسبوق، وأشاد قائد قوة أمن المسجد النبوي فيما يخص عملية فرش السفر الرمضانية بوعي أصحاب السفر والتنظيم الرائع من الجهات العاملة في المسجد النبوي، مؤكدا أن تنفيذ وتطبيق الخطط والإنجازات الأمنية يأتي إنفاذا لتوجيهات القيادة الرشيدة -حفظها الله- بتقديم أفضل الخدمات والتسهيلات لقاصدي الحرمين الشريفين لكي يؤدوا عباداتهم في أجواء من الأمن والأمان والراحة، منوها بما يوليه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة من اهتمام خاص بخدمة ضيوف الرحمن زوار مسجد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في النواحي كافة، وكذلك متابعة مدير الأمن العام اللواء عثمان بن ناصر المحرج لجميع خطط القوة الخاصة لأمن المسجد النبوي ودعمها بالإمكانات البشرية والتقنية لكي تؤدي عملها على أفضل وجه، وأشاد العميد الأحمدي بالقوة الأمنية النسائية الفعالة لخدمة زائرات المسجد النبوي على مدار السنة وتهيئة جميع ما يخدم الزائرات وتوفير أقصى درجات الأمان لهم ومكافحة الظواهر السلبية، وأشار إلى دور ومسؤوليات غرفة المراقبة الأمنية بالمسجد النبوي تتضاعف بالتقنية الحديثة الموجودة التي تؤدي دورا رئيسا داخل المسجد بحفظ الأمن للزوار والمعتمرين، ودعمها بالكوادر البشرية لإعطاء الصورة الواضحة عن المسجد بالتصوير الموثق على مدار الساعة الذي يمكن من معرفة أماكن الازدحام والاختناقات وحدوث الإشكاليات حتى على مستوى الجريمة، وأضاف: إن غرفة المراقبة الأمنية بالمسجد النبوي تتولى أيضا متابعة الأشخاص الذين يحاولون أن يعكروا الصفو أو ينالوا من هذا الازدحام ويوظفوه توظيفا سلبيا لمصالحهم الخاصة، مؤكدا أنه لم تسجل حتى الآن أي قضية ضد مجهول، وخلص قائد قوة أمن المسجد النبوي بالقول إلى إن عناصر أمن المسجد النبوي تعمل أيضا كدوريات راجلة خارج وداخل المسجد النبوي، وأخرى راكبة بالساحات المحيطة بها، إضافة إلى وجود مكتب للمفقودات يتلقى البلاغات ونقاط أمنية ولجان لمنع ما يعوق حركة مرور المشاة وإرشاد التائهين، ومساعدة كبار السن، بالإضافة لوجود الدوريات السرية داخل وخارج المسجد النبوي.