تواصل قوة أمن المسجد النبوي تطبيق خططها الأمنية الخاصة بشهر رمضان المبارك بالتزامن مع توافد آلاف الزوار والمعتمرين من داخل وخارج المملكة لقضاء العشر الأواخر من هذا الشهر في المدينةالمنورة والصلاة في المسجد النبوي الشريف، برصد حركة المصلين وزوار المسجد النبوي داخل المسجد وخارجه وسط خدمات وطاقات متنوعة وضعت من أجل تحقيق راحتهم ومن بينها الترتيبات الأمنية. وأوضح قائد قوة أمن المسجد النبوي العميد محمد بن وصل الأحمدي أن أكثر من 1300 كاميرا مراقبة تغطي منطقة المسجد النبوي لرصد حركة المصلين بما في ذلك الساحات والسطوح ومواقف المركبات والبقيع، منها ما هو ثابت ومنها ما تتم إدارته بأيدي العاملين بغرفة المراقبة الأمنية على مدار الساعة. وأضاف أن العاملين بغرفة المراقبة الأمنية بالمسجد النبوي يديرون العمل في الغرفة على مدار الساعة، حيث تتعلق الخدمات بالجانب الأمني وتنظيم دخول وخروج مصلي وزوار مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وذلك لما يشهده المسجد النبوي في شهر رمضان من ازدحام. وثمن جهود القوة الأمنية النسائية الفعالة لخدمة زائرات المسجد النبوي على مدار السنة وتهيئة جميع ما يخدم الزائرات وتوفير أقصى درجات الأمان ومكافحة الظواهر السلبية. وأشار إلى أن مسئوليات غرفة المراقبة الأمنية بالمسجد النبوي تتضاعف بالتقنية الحديثة الموجودة التي تؤدي دورا رئيسا داخل المسجد بحفظ الأمن للزوار والمعتمرين ودعمها بالكوادر البشرية لإعطاء الصورة الواضحة عن المسجد بالتصوير الموثق على مدار الساعة، الذي يمكن من خلالها معرفة أماكن الازدحام والاختناقات وحدوث الإشكاليات حتى على مستوى الجريمة.