إلى الصديق الراحل يوسف بوحيمد أُخوتِي في الله كفى تفرُّقاً فمُصابُناَ جللٌ والفُرقة أعظمُ أكفكف أدمعي حين أذكر موقفاً يضمُّ جميعنا، والفقيد مُبتسِمُ أرثي حبيباً كان الوِصال لجمعِنا جَمَّ الخصال لطيفاً مخضرمُ أنعِم به والله جميلٌ خصالُهُ ليّنٌ مَعشرُهُ وبالأخلاق مُلْتزِمُ يُحرُّك صمتنا بنُبل خطابِه وكلنا سَلفاً بالحضور مُتيّمُ يُحبّنا جمْعاً، والجميع يُحِبُّهُ ولكن أمر الله لِلَّذَّات هادِمُ صعبٌ علينا للتُراب نَزفُّهُ تحت اللُّحود والديدان تزدحمُ دموع قلوبنا من وَجدِها صمتت؟! تمشي الهُوينا أم تهوي فتلتحمُ ياااااربِّ .. أكرمه وأوسع مُدْخَلهُ واغسل ذُنوباً خَالهَا تلتطِمُ واجعل قبرهُ من جنانك روضةً وافتح نوافذها كي يرى النُّسُمُ واجمعنا يا ربّي في الجنان به واجعلنا يا رحمٰن للخيرات نقتسِمُ وآخر ذاك صلاة على النبي خير البريّة والأعراب والعُجمُ