استُدعي سيناتور فلبيني بارز أمس الجمعة للمثول أمام المحكمة في قضية اتهامه بالفساد بسبب ما يزعم عن حصوله على ملايين الدولارات في صورة رشاوي من صندوق تنمية تابع للكونجرس الفلبيني. ورفض السيناتور خوان بونس إنريل الدفع ببراءته أو الإقرار بذنبه بشأن الاتهامات المنسوبة إليه بالنهب، وهي جريمة يعاقب عليها بالسجن مدى الحياة، ولا يمكن إطلاق سراحه فيها بكفالة. واعتبرت محكمة سانديجانبايان للنظر في قضايا الكسب غير المشروع موقف السيناتور المتهم بأنه عدم إقرار بالذنب من جانبه. وإنريل ثالث سيناتور يعتقل بسبب اتهامات بالنهب في عملية احتيال تتعلق بسوء استخدام عشرة مليارات بيزو على الأقل (232 مليون دولار) من صندوق تابع للكونجرس الفلبيني.