صدر كتاب «الجشة بين أمجاد الماضي وإشراقات المستقبل» للباحث الأستاذ يوسف بن فهد الهلال، أحد أعيان الجشة، والمتابعين لتاريخها عبر مراحله الطويلة، والمساهمين في رصد الحركة التنموية والتوسع العمراني في البلدة، ويضم الكتاب عشرة فصول تحمل العناوين التالية: الفصل الأول عن تاريخ الجشة، والحياة الاجتماعية فيها والنهضة العمرانية التي نشأت في ربوعها، إلى جانب تفاصيل وافية عن بواباتها وأسوارها وبروجها ومجالسها الاجتماعية، وأسماء الأسر فيها. والفصل الثاني عن مساجدها وجامعها الكبير، وملامح من حياة الأئمة الأوائل الذين أسسوا لنهضة تعليمية رائدة في مدارسهم الأهلية قبل افتتاح مدرستها الابتدائية الأولى. والفصل الثالث عن التعليم في الجشة للبنين والبنات، الذي بدأ بالكتاتيب قبل انتشار مدارسها النظامية. والفصل الرابع عن خمسين عاما قضاها المؤلف في العمل الاجتماعي التطوعي، وتأسيس جمعية الجشة الخيرية وأعمال وإنجازات الجمعية خلال السنوات الماضية. والفصل الخامس عن تاريخ الحركة الرياضية في الجشة، ونادي الروضة وفريق سالك التطوعي. والفصل السادس عن المشاريع التنموية العملاقة التي تشهدها الجشة ومنها مركز الملك عبدالله الحضاري ومشروع المستشفى الجامعي ومشروع تطوير شاطئ العقير، ومدينة التمور. ويطالع القارئ في الفصل السابع بعض المقابلات الصحفية التي أجرتها مع المؤلف بعض الصحف المحلية والمواقع الإلكترونية. أما الفصل السابع فيشمل كلمات ومناسبات محلية هامة شارك فيها المؤلف. وفي الفصل التاسع شخصيات بارزة في تاريخ الجشة، واشتمل هذا الفصل على أكثر من 50 شخصية من رجال الأعمال والتربويين والأدباء والصحفيين، ممن ساهموا في نهضة الجشة وازدهارها، وقدموا للوطن خدمات جليلة في مختلف المجالات. أما الفصل العاشر فقد خصصه المؤلف لقصائد تتغنى بالجشة بلغ عددها أكثر من 15 قصيدة من الشعر الفصيح والنبطي ولشعراء من الجشة وغيرها، ومنهم محمد بن الشيخ عبدالله آل الشيخ مبارك، وعبدالله علي بوعلي، وخليل الفزيع، وعبدالله السفر، وفائز مبارك الهلال، وحمد النويبت، وسند البوعبود، وسعد الدريبي وغيرهم. وفي نهاية الكتاب صور قديمة من الجشة مع بعض الوثائق التاريخية ذات العلاقة بالنمو السكاني والحضاري في البلدة. والكتاب في مجمله وثيقة لا غنى للباحثين عنها، ويشتمل على (440) صفحة من القطع الكبير.