أتمنّى أن تمتلأ قلوبنا بالتفاؤل والأمل مادامت لنا الحياة، أن تعمر بالرافدين من نهر النقاء والإيمان، «بالأمل والتفاؤل»، بالقوتين المشتقة من قوة الإله نواجه بها كل التحديات في عصر التحديات، فلا يأس ولا تشاؤم ولا إحباط، ويبقى الأمل حياً ما بقيت الحياة «ولولاه ما بنى بان بنياناً ولا غرس غارس غرساً». لنتفاءل ونستبشر طالما وأن ثقتنا بربنا كبيرة وإيماننا به سبحانه أكبر، ونتمنى على الله الأماني التي ستتحقق بإذنه تعالى. أتمنى أن يعم السلام ربوع الأرض فتختفي نهائياً مشاهد الجثث والأشلاء المتناثرة وتجف حمامات الدماء، وتغرق عمليات إزهاق الأرواح في بحور العدم، في عالم اللا وجود وينتشر الحب ويقوى الترابط والتلاحم والمودة والرحمة والتسامح وتتصافى النفوس. أتمنى أن يديم علينا ربنا نعمة المحبة الحقيقية، محبة القيم، التي تمنحنا الشعور القوي بقيمة الإنسان وليست محبة المصالح الدنيوية، أو الاعتبارات العرقية أو علي أساس الانتماءات، بل محبة في الله امتثالاً لشريعة الله التي أمرت بالتآخي والتواد والتعاطف بين المسلمين. أتمنى أن يتحرر المسجد الأقصى من أيدي المغتصبين وأن تُشل عمليات التهويد في مدينة القدس وإقامة المغتصبات السرطانية وأن تعود أرض فلسطين المسلوبة لأهلها. أتمنى أن يعم السلام ربوع الأرض فتختفي نهائياً مشاهد الجثث والأشلاء المتناثرة وتجف حمامات الدماء، وتغرق عمليات إزهاق الأرواح في بحور العدم، في عالم اللا وجود وينتشر الحب ويقوى الترابط والتلاحم والمودة والرحمة والتسامح وتتصافى النفوس أتمنى أن يكون هذا العام استمراراً للولاء والوفاء والانتماء، أن يكون عام إيثار وعشق للوطن وإنسانه وقيادته، عامًا يفجر القدرات والطاقات الدافعة للعمل المتقن، والصانعة للمستقبل المشرق. أتمنى أن يديم الله علينا شعبًا وحكومة نعمة الأمن والأمان والاستقرار والمحافظة على الثوابت والمبادئ والقيم والوطنية، وأن نجعلها خطوطًا حمراء لا نسمح لأي كان أن بتجاوزها أو المساس بها، وأن نثبت للعالم كما أثبته تاريخنا بأننا شعب مميز ديناً وعقيدة، شعاره الحب والولاء للوطن والقيادة، وعشقه التلاحم والالتصاق بتراب أرضه الحبيبة. أتمنى أن تتحقق دعوة رجل السلام والخير والصلاح والدنا الحبيب خادم الحرمين الشريفين، أطال الله عمره بأن تكون لنا دولة خليجية موحدة يشار إليها بالبنان، يخشاها كل حاسد وحاقد، ويحسب لها ألف حساب. أتمنى أن لا يسلب بعض المتسلطين من الرجال حقوق المرأة خاصة المعلقة والمطلقة والأرملة والعانس، كلنا يعرف أننا في وطن شعبه حقوقهم مصانة خاصة النساء إلا حالات شاذة خافية، علمها عند الله. ويبقى الأمل في الله كبير ما دامت لنا الحياة. [email protected]