كانت جمعة اجتمعت فيها قلوب الأحبة لراعي وطن الإنسانية والمحبة لعبد أحب ربه وأحبه شعبه لوالد أحس بالنفوس واحتياجها ومايحقق سعادتها لتواصل مسيرتها وتشارك في بناء وطن يجمعه الحب والتسامح والرضا والتعايش من شرقه إلى غربه ومن شماله إلى جنوبه شعب وفي لأرضه محب لربه مخلص لقيادته ينبذ التطرف والفتن ويؤمن أن التلاحم والترابط ومخافة الخالق هي أساس الاستقرار وقد جسد خادم الحرمين في كلماته أهمية الترابط وصدق الإحساس بين القائد وشعبه عندما بدأ خطابه بالشكر لشعبه واختتم بطلب الدعاء فما أجمل أن تشكر من حولك وتقدر له إخلاصه وحبه لوطنه واستعداده بأن يفدي الروح من أجل الوطن. وما أعظم أن يشكر كل من يساهم في حماية وطنه ويكون ولاؤه الخالص للأرض التي عاش عليها وأكل من خيراتها وسوف يدفن فيها بعد عمر طويل فمقياس حب الأوطان يعلن عن نفسه في كل المواقف وخاصة الصعبة التي تتطلب توحيد الكلمة وصدق النوايا ولقد كان قائد هذا الشعب صادقا في كلمات وجهها لشعب أحس بعمق التواصل والحب من قلب ملك مد جسورا من الحب الصادق لتصل للجميع دون وسيط لأن المشاعر الحقيقية والمخلصة نعمة من العزيز الكريم ينعم بها على من يشاء من خلقه لأن الخالق عندما يحب عبدا يحبب فيه خلقه لذلك يجب أن يكون حبنا يحمل الصدق والتضحية للحفاظ على مقدرات الوطن الغاليلأن المشاعر الحقيقية والمخلصة نعمة من العزيز الكريم ينعم بها على من يشاء من خلقه لأن الخالق عند ما يحب عبدا يحبب فيه خلقه لذلك يجب أن يكون حبنا يحمل الصدق والتضحية للحفاظ على مقدرات الوطن الغالي لأن خيرات هذه الأرض لأهلها ولقد كانت الأوامر الملكية مقياسا حقيقيا لحرص القيادة على تلمس الاحتياجات الأساسية للمواطن الذي يجب أن يعيش في أمن وأمان ورفاهية .ويكون هدفه الأول بناء الوطن بسواعد قوية تستمد قوتها من نبذ الفتن والحرص على حماية البلاد من كل من يحاول أن يزعزع الأمن والأمان في النفوس. لذا يجب أن يكون الجميع سدا منيعا في ظل كل المتغيرات والظروف الصعبة لذا يجب أن يكون شعارنا حب الأوطان أساس الاستقرار والأمن والأمان. همسة حب نحن الشعب السعودي بقلوبنا الصادقة أولا : - أن يثبت الملك عبدالله داخل القلوب ويبلغ أمرنا هذا لكل مخلص محب. ثانيا: - استجابة لطلبه الكريم بالدعاء له نسأل الخالق أن يكون ممن يقول له العزيز الكريم ادخل الجنة من أي باب شئت ونسأل الخالق الرحمة والمغفرة للجميع ذوي القلوب المخلصة والمحبة للخير [email protected]