لا تزال التحقيقات جارية في حادثة الأخ الذي أقدم على شنق أخته مساء أول أمس، حيث تم نقله من طوارئ مستشفى صفوى إلى مستشفى القطيف المركزي جراء تعرضه لعدد من الطعنات المتفرقة في جسده. وتؤكد مصادر أنها طعنات عميقة الا أنها غير خطيرة ولن تودي بحياة المتهم، فيما تم نقله إلى الدمام تحت الرقابة الأمنية. كما تم حفظ جثة المتوفاة في ثلاجة مستشفى صفوى العام لحين معاينة الجثة. وتعود التفاصيل الى حادثة غريبة على المجتمع وجريمة شنيعة تدمي القلب وتهتز لها المشاعر حيث أقدم رجل من مركز أم الساهك يبلغ من العمر "48" عاما على قتل أخته التي تكبر عنه بثلاثة أعوام والتي تبلغ من العمر «51 عاما» بعد ذهابه لمنزلها وقام بجريمته البشعة وقد استخدم في عملية القتل حبلا قام بلفه على رقبتها وقام بشنقها لدقائق حتى فارقت الحياة وتأكد بأنها أصبحت جثة هامدة. فيما حضر أبناء المقتولة بعد ذلك وقاما بطعن الجاني 6 طعنات بسكين في أماكن متفرقة بجسده، وتم ضبط المتهم من قبل الشرطة ونقلت جثة المقتولة والجاني الى طوارئ مستشفى صفوى العام لتلقي العلاج. وباشرت شرطة مركز صفوى الحادثة حيث تم تنويم الجاني بالطوارئ تحت حراسة أمنية مشددة، بينما نقلت الجثة لثلاجة الموتى بالمستشفى لإجراءات المعاينة. من جانبه صرح الناطق الرسمي بشرطه المنطقة الشرقية المقدم زياد الرقيطي أنه ورد بلاغ لمركز شرطة صفوى بعد إسعافها من قبل احد أبنائها متوفاة على إثر تعرضها للخنق وعلى الفور من تلقي البلاغ باشر ضابط التحقيق بالشرطة الانتقال إلى المستشفى واستدعاء الطبيب الشرعي فيما تمكن أبناء المتوفاة من الإمساك بالجاني وتشير التحقيقات الأولية عن قيام احد أقارب المتوفاة بالاعتداء عليها بالخنق بعد مشادة وقعت بينهما أسفرت عن مقتل المجني عليها وكذلك إصابة الجاني بعدة طعنات تم ضبط الجاني وإيقافه وقد تبين انه مواطن في العقد الخامس من العمر، ويجري حاليا التحقيق معه حيال الواقعة لكشف ملابساتها.