قتل 20 مدنياً في سوريا يوم الخميس، بينما اصيب اكثر من عشرين شخصًا بجروح يوم الخميس حين اطلقت قوات الامن السورية النار على متظاهرين في ساحة الجامع الكبير في دوما مع وصول مراقبي الجامعة العربية الى هذه المدينة، على ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان. واعلن المرصد في بيان تسلمته وكالة فرانس برس «اصيب اكثر من عشرين متظاهرًا اثر اطلاق الرصاص من قبل قوات الامن السورية على عشرات الآلاف من المتظاهرين في ساحة الجامع الكبير بمدينة دوما» في ريف دمشق. واضاف البيان ان اطلاق النار جرى «تزامنًا مع وصول لجنة المراقبين العرب الى مبنى بلدية دوما». كما افاد المرصد عن «محاصرة النساء داخل الجامع» مشيرًا الى «سماع صوت اطلاق رصاص كثيف في حي الحجارية». وتشير إحصاءات لنشطاء سوريين، أن عدد ضحايا الاحتجاجات الذين قضوا على أيدي السلطات السورية، زاد على 6 آلاف قتيل مع نهاية العام الجاري معظمهم من المدنيين. وبحسب موقع إلكتروني متخصص بإحصاء عدد قتلى الاحتجاجات في سوريا، فإن عدد الذين قضوا على أيدي الجيش وقوات الأمن وجهات موالية للحكومة السورية بلغ حوالي 5949 قتيلاً حتى 26 ديسمبر الجاري، فيما قُتل نحو 80 آخرين خلال اليومين الماضيين حسب مصادر أخرى. اعلن المرصد في بيان تسلّمته وكالة فرانس برس «اصيب اكثر من عشرين متظاهرًا اثر اطلاق الرصاص من قبل قوات الامن السورية على عشرات الآلاف من المتظاهرين في ساحة الجامع الكبير بمدينة دوما» في ريف دمشق، «تزامنًا مع وصول لجنة المراقبين العرب الى مبنى بلدية دوما».ولا تزال مدينة حمص التي يُطلق عليها المحتجون لقب «عاصمة الثورة السورية» تتصدّر قائمة الضحايا منذ اندلاع الثورة بعدد زاد على 2216 قتيلًا إلى نهاية الشهر الجاري، تليها مدينة إدلب التي شهدت أعمالًا عسكرية موسّعة للجيش السوري راح ضحيتها 958 قتيلًا، ثم مدينة درعا مهد الشرارة الأولى للاحتجاجات بعدد بلغ 895 قتيلًا خلال الأشهر التسعة الماضية. من جهته، أكد رئيس غرفة عمليات جامعة الدول العربية المتابعة لعمل بعثة مراقبي الجامعة في سوريا السفير عدنان عيسي الخضير أن الفريق يواصل عمله لليوم الثاني بطريقة جيدة وبتسهيلات كاملة من الحكومة السورية حيث تم توزيع فرق المراقبين على خمس مناطق هي حمص وحلب وأدلب ودرعا وحماة. من ناحية أخرى استقبل الدكتور نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية وفدَين الأول من الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي برئاسة اللواء خليفة الزعابي الأمين العام المساعد للشؤون العسكرية وهزاع الهاجري الأمين العام المساعد للشؤون الأمنية والدكتور مشاري النعيمي وحود الحاجري من الإدارة السياسية في مجلس التعاون. والوفد الثاني عراقي برئاسة اللواء صادق جعفر طوفان الوائلي. وقال الخضير في تصريحات عقب اللقاءين إن وفد مجلس التعاون الذي زار الجامعة العربية يوم الخميس جاء للتعرُّف على الأمور المتعلقة بعمل بعثة المراقبين العرب وكيفية انضمام بعثة من المراقبين من مجلس التعاون ويقدّر عددهم بحوالي خمسين مراقبًا سينضم الفوج الأول منهم إلى البعثة في سوريا الأسبوع القادم.